تزايدت خلال الأيام الأخيرة مع العد التنازلي لشهر رمضان، قضايا الاعتداءات العنيفة و الشجارات باستعمال آلات حادة و أسلحة بيضاء، حيث تسجل مختلف بلديات الولاية اعتداءات يومية كان آخرها اعتداء شاب يبلغ من العمر 29 سنة على زميله في العمل بالضرب و بواسطة سكين حتى أفقده الوعي، كما تعرض شاب آخر لاعتداء بواسطة خنجر بعين باشاغا وسط بلدية مجانة، دخل على إثره إلى غرفة الإنعاش، و شهدت بلدية ثنية النصر عشية أمس الأول شجارا عنيف بين مجموعة من الشبان استعملت فيه الهراوات و أدوات صلبة و أسلحة بيضاء.و قد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة برج بوعريريج، بايداع المتهم « أ.ب « 29 سنة رهن الحبس المؤقت بتهمة الضرب و الجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض. و يعود الاعتداء إلى طلب المتهم الذي التقى بالضحية بينما كانا على متن سيارتيهما بمدينة البرج، النزول من السيارة و الترجل لتصفية سوء التفاهم الذي وقع بينهما بمكان العمل، ليتطور بعد ذلك النقاش إلى اشتباك بالأيدي، حيث وجه المتهم لكمة للضحية «ع.م» على مستوى الوجه تسببت في سقوط أحد أسنانه، و قام بعدها بالاعتداء عليه بواسطة سكين على مستوى ذراعه الأيسر، ما تسبب في إصابته بجرح عميق و انهال عليه بالضرب إلى أن أغمي عليه، قبل أن يتدخل مستعملو الطريق، الذين قاموا بفك الشجار، و نقلوا الضحية إلى المستشفى المحلي، أين قدمت له الإسعافات اللازمة و منحت له شهادة طبية قدرت فيها مدة العجز عن العمل ب 15 يوما. و ببلدية ثنية النصر وقع شجار عنيف بين مجموعة من الشبان، استعملت فيه آلات حادة و هراوي و أسلحة بيضاء، و تعود أسباب الشجار إلى وقوع خلاف على الطريق الوطني رقم 106 في جزئه الرابط بين بلدية ثنية النصر و بجاية، بين شاب من منطقة الساطور بالقلة كان على متن دراجة نارية، استنجد برفاقه و مجموعة من الشباب من مدينة أقبو ببجاية كانوا على متن شاحنة، حيث قاموا بمطاردته على مسافة بعيدة إلى أن وصلوا لبلدية ثنية النصر، أين اندلعت بينهم مواجهات عنيفة باستعمال آلات حادة، ما دفع بعشرات الفضوليين إلى الالتفاف من حولهم و محاولة تفريق جموع الشباب المتشاجرين، حيث أوضح الشاب الذي كان على متن الدراجة أنهم حاولوا سرقة دراجته و الاعتداء عليه قبل أن يفلت من قبضتهم. و زيادة على هذا شهد المنبع العمومي المعروف بعين باشاغا ببلدية مجانة، تعرض شاب لاعتداء عنيف بواسطة خنجر، ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، ليحول إلى غرفة الانعاش، بالنظر لخطورة الإصابة التي لحقت به على مستوى الرقبة . و تسجل ولاية البرج عديد الاعتداءات العنيفة منذ دخول شهر رمضان، عبر جميع بلدياتها، خصوصا بالأسواق، ناهيك عن جريمتي القتل المسجلتين ببلديتي رأس الوادي و أولاد دحمان خلال شهر الرحمة .