استعادت مولودية باتنة وتيرة النتائج الإيجابية بعد الفوز العريض الذي أنهت به مواجهة أول أمس أمام سريع المحمدية وعلى وقع رباعية كاملة سمحت لرفقاء المتألق عقيني بالارتقاء إلى المرتبة الثانية مناصفة مع رائد القبة، وهو الفوز الذي سمح في الوقت نفسه بوضع حد لفترة الفراغ التي مرت بها التشكيلة في الأسابيع الأخيرة خاصة بعد الخروج المبكر من منافسة الكأس على حساب اتحاد البرج، ما خلف تأثيرات سلبية على نفسية اللاعبين قبل أن يستعدوا إمكاناتهم، ما سنح لهم بتذوق طعم الفوز مجددا في انتظار تأكيد الاستفاقة في المحطات المقبلة. كادت تقع في فخ السهولة ورغم الفوز الذي حققته المولودية إلا أن ذلك لم يخف النقائص التي عانى منها أصحاب اللونين الأبيض والأسود بعد أن وقعوا في فخ السهولة موازاة مع الأخبار المتداولة قبل انطلاق المباراة عن إمكانية تنقل سريع المحمدية بلاعبين من الأواسط، وهو ما أفقد تركيز أبناء المدرب بن جاب الله الذين لم يتحكموا في مجريات اللعب خلال نصف الساعة الأول، بدليل أن الزوار كادوا أن يتقدموا في النتيجة بعد حصولهم على ركلة جزاء التي خرجت فوق الإطار قبل أن يتدارك زملاء بلعيدي الأمر في الوقت المناسب محققين الأهم في المرحلة الأولى إثر إمضاء أول أهداف المباراة قبل أن يتم إثراء النتيجة في المرحلة الثانية، ما سهل من مأمورية المولودية بصورة تدريجية وظفرت بفوز مهم من الناحية الفنية والمعنوية على وجه الخصوص. إفرازات الجولة خدمتها وخلفت معطيات الجولة الأخيرة العديد من الإفرازات التي خدمت مولودية باتنة إلى حد كبير، ما سمح لها بالارتقاء إلى المرتبة الثانية بعد الهزيمة غير المتوقعة لرائد القبة فوق ميدانها أمام جمعية وهران إضافة إلى سقوط أغلب الملاحقين خارج القواعد على غرار «الموك»، النصرية وشباب باتنة الذي اكتفى بالتعادل الإيجابي في المدية، وهو ما فتح أبواب العودة مجددا إلى المرتبة الثانية التي تبقى في حاجة إلى الإثراء في المحطات المقبلة في ظل مراهنة أبناء المدرب بن جاب الله على مسايرة متطلبات البطولة واحتلال مرتبة مشرفة تعكس الجهود المقدمة من قبل زملاء بلهادي منذ بداية الموسم بصرف النظر عن الصعوبات الكبيرة الناجمة عن عدم تسوية المستحقات المالية وغياب وسائل الاسترجاع. بن جاب الله يثمّن الفوز والمولودية تقفز إلى الثانية وثمن المدرب بن جاب الله الفوز العريض الذي أنهى به فريقه اللقاء الأخير واصفا إياه بالهام خاصة من الجانب المعنوي، بالنظر إلى فترة الفراغ التي مرت بها التشكيلة مؤخرا، وهو الفوز الذي حقق وثبة إيجابية وحرر العناصر الباتنية التي سجلت رباعية كاملة. ويبقى رهان زملاء زغيدي منصبا على كيفية الحفاظ على المرتبة الثانية بالنظر إلى صعوبة المحطات المقبلة، والأجواء غير المريحة التي تمر بها المولودية بسبب التماطل في تسوية مستحقات اللاعبين. الإدارة تفادت أي مؤامرة بعدم إقحام زياد فضلت الهيئة المسيرة للمولودية بالتنسيق مع الطاقم الفني عدم إقحام لاعب الوسط زياد حمزة في مواجهة أول أمس، وتفادت أي مؤامرة تكون قد حيكت من بعض الأطراف على خلفية ما حدث في مواجهة الكأس أمام اتحاد البرج بعد أن تعرض زياد إلى الطرد دون أن يدون ذلك في ورقة المقابلة مقابل تسجيل المعطيات المذكورة على حساب المدافع عليلي الذي حرم هو الآخر من هذه المشاركة، وتقرر الإبقاء على زياد خارج قائمة 18 قبل ساعات قليلة عن موعد اللقاء تفاديا لأي سيناريوهات مشؤومة قد تعود بالضرر على مستقبل المولودية. الإصابة زادت بن جاب الله قناعة بإراحته ومن الجوانب الأخرى التي ساهمت في إراحة اللاعب زياد في مواجهة «الصام»، هو تعرضه إلى إصابة خفيفة في الحصص التدريبية المبرمجة ما جعل المدرب بن جاب الله يقتنع بفكرة إعفائه من مواجهة أمس الأول حتى يتماثل إلى الشفاء نهائيا قبل منحه فرصة العودة إلى المواعيد الرسمية انطلاقا من مواجهة نهاية الأسبوع أمام جمعية وهران. بن جاب الله: ‘'أرحنا زياد حتى نسكت كل الأبواق'' أرجع المدرب بن جاب الله قرار إراحة القائد زياد وعدم إقحامه في المواجهة الأخيرة من البطولة أمام سريع المحمدية إلى الكلام الكثير الذي قيل بخصوص وضعية هذا الأخير منذ مباراة الكأس أمام اتحاد البرج، ورغم أنه لم يكن متخوفا على وضعية لاعبه من الناحية الإدارية حسب قوله مادام أن أي فريق يعتمد على ورقة المباراة التي اعتبرها من الوثائق الرسمية التي تحدد اللاعبين المعاقبين من غيرهم، إلا أنه فضل حسب محدثنا إعفاء لاعبه حتى يسكت كل الأبواق التي تحدثت عن مشاركة اللاعب المذكور من عدمها، واقتنع بهذه الفكرة أيضا بعد الإصابة التي يعاني منها اللاعب ما جعله يرفض المجازفة به وتأجيل عودته إلى غاية مواجهة «لازمو». اللاعبون أخذوا حماما بخاريا بعد اللقاء أخذ اللاعبون حماما بخاريا مباشرة بعد نهاية اللقاء في مركب 1 نوفمبر قصد السماح لأصحاب اللونين الأبيض والأسود باسترجاع أنفاسهم بعد الجهود المقدمة أمام سريع المحمدية، وهو ما يسهل من مهمتهم في ضمان الاسترجاع بشكل سريع تحسبا للمحطات المقبلة. حصة الاستئناف مساء اليوم من المنتظر أن تباشر التشكيلة الباتنية التدريبات مساء اليوم على هامش الحصة المبرمجة فوق ميدان عبد اللطيف الشاوي في حدود الساعة الثالثة ونصف، وكان الطاقم الفني قد منح لاعبيه يوم راحة مباشرة بعد لقاء «الصام» على أن تكون العناصر الباتنية في الموعد بداية من اليوم تحضيرا للمواعيد الرسمية المقبلة من عمر البطولة. ثاني أثقل فوز منذ بداية الموسم تعد الرباعية التي أمضتها التشكيلة البانية في مرمى «الصام» ثاني أثقل فوز يحققه أبناء المدرب بن جاب الله منذ بداية الموسم بعد النتيجة العريضة التي انتهى عليها لقاء شباب تموشنت لحساب الجولة الثالثة من البطولة، الأمر الذي جعل هجوم المولودية الأفضل لحد الآن في البطولة ب16 هدفا كاملا أي بمعدل هدفين في كل مباراة. أول هدف لبيطام على طريقة ماجر ساهم المدافع المحوري بيطام عبد الرزاق في إثراء الفوز العريض الذي حققته المولودية من خلال إمضاء الهدف الثالث في اللقاء بكيفية رائعة، وعلى طريقة نجم الكرة الجزائرية السابق رابح ماجر، بعد مخادعته حارس «الصام» بالعقب إثر تلقيه تمريرة من زميله وناس، وهو الهدف الذي تفاعل معه الجمهور الحاضر، علما أن هذا الهدف هو الأول لبيطام مع أكابر المولودية. بن جاب الله يمنح حداد الفرصة منح المدرب بن جاب الله لاعب الأواسط حداد الفرصة حين أقحمه في منتصف المرحلة الثانية في مكان زميله زغيدي موازاة مع حسم النتيجة في وقت مبكر، وكان حداد قد واظب على حضور التدريبات مع الأكابر منذ الدعوة التي تلقاها على هامش مباراة الكأس، قبل أن تمنح له فرصة أول مشاركة رسمية له مع أكابر النادي. عقيني يمضي ثنائية ويتصدر هدافي المولودية عزز اللاعب عقيني رصيده الشخصي بثنائية جديدة بعد تلك التي وقعها في مرمى شباب تموشنت، ما سمح له باحتلال صدارة هدافي المولودية ب4 أهدف لحد الآن، وإذا كان الهدف الأول الذي أمضاه في مباراة أول أمس نتيجة الخطأ في تقدير الحارس للكرة، إلا أن الهدف الثاني له كان نتيجة مجهود شخصي بعد أن قاد حملة هجومية معاكسة سريعة قبل أن يجد نفسه وجها لوجه ما سهل له مهمة إسكان الكرة في مرمى الزوار. عبد اللطيف بن بولعيد أعجب بمردود الشبان سجل عبد اللطيف بن بولعيد (ابن الشهيد مصطفي بن بولعيد) حضوره إلى مركب 1 نوفمبر خلال مباراة أول أمس، حيث أعجب بإمكانات شبان المولودية الذين أبانوا حسب قوله عن إمكانات كبيرة تؤهلهم لمواصلة فرض إمكاناتهم في الجولات المقبلة من عمر البطولة، وأكد بن بولعيد لبعض مقربيه أن أصحاب اللونين الأبيض والأسود في حاجة إلى الدعم اللازم الذي من شأنه أن يحفزهم على مواصلة المسيرة بالشكل الذي يؤكد صحة النتائج المسجلة لحد الآن. رسالة واضحة إلى زيداني وأعضاء الشركة اللاعبون ينزعون القمصان ويهددون بالإضراب خرج لاعبو مولودية باتنة عن صمتهم وكشفوا عن حجم المعاناة المتواصلة في بيت النادي بسبب غياب الظروف المحفزة وفي مقدمة ذلك التأخر الواضح في تسوية المستحقات المالية المترتبة عن الأشهر الثلاثة الأخيرة، ما خلف موجة من القلق لدى أبناء المدرب بن جاب الله الذين قاموا بخرجة غير متوقعة بعد صافرة النهاية، وقرروا بصورة جماعية وضع القمصان في منتصف الميدان قبل أن يعودوا إلى غرف الملابس في رسالة تكشف عدم ارتياحهم للوضع الراهن خاصة في ظل الحديث عن احتمال دخولهم في إضراب مفتوح إلى حين النظر في وضعيتهم الحالية والإسراع في تسوية المستحقات إضافة إلى ضمان وسائل الاسترجاع التي تبقى الغائب الكبير منذ بداية التحضير لهذا الموسم. بلّغوا أعضاء الشركة رسالة مباشرة وأجمعت العناصر الباتنية على أن ما أقدموا عليه بعد نهاية اللقاء يعد رسالة مباشرة على الوضعية المتردية التي عرفتها المولودية في ظل غياب وعود ملموسة من شأنها أن تخفف من الأزمة المالية الحالية، إضافة إلى التسيب من ناحية التسيير، وأكد أغلب من تحدثنا إليهم على أن مسألة وضع القمصان فوق الميدان يعد رسالة واضحة لأعضاء الشركة في المقام الأول الذين سجلوا غيابا عن المحيط العام للنادي ولم يظهر لهم أثر منذ بداية التحضير لهذا الموسم الأمر الذي اعتبروه تهربا من المسؤولية، معتبرين أن الفريق في حاجة إلى المحفزات المادية والمعنوية وليس بمقدور اللاعبين مواصلة رفع التحدي في ظل هذه الأوضاع بعد أن اقتصر تمثيل الإدارة من قبل عنصرين فقط ويتعلق الأمر بزيداني وزدام. الأنصار شتموا زيداني في غيابه لم يتقبل جمهور المولودية الوضع الذي وصلت إليه التشكيلة موازاة مع الرسالة التي مررها اللاعبون خلال وضعهم الجماعي للقمصان فوق الميدان قبل توجههم إلى غرف تبديل الملابس، حيث شتم الأنصار المسؤول الأول زيداني رغم عدم حضوره اللقاء، محملين إياه مسؤولية التماطل في تسوية مستحقات اللاعبين في الوقت الذي دافعت بعض الأطراف عن المسؤول الحالي للنادي مبررين ذلك بالجهود التي قام بها من أجل الإسراع في تنشيط الشركة دون أن تكلل مساعيه بالنجاح. السيناريو سبق أن حدث في عهد أحمان ومحمدي ويظهر أن الطريقة التي عبر بها اللاعبون ليست جديدة في مولودية باتنة، حيث سبق أن حدثت منتصف موسم 2006-2007 في عهد الرئيس الأسبق محمدي موازاة مع دخولهم في إضراب دون أن يكلل بنتيجة، كما قاموا بسيناريو مشابه في فترة تولي أحمان عبد المالك شؤون النادي مطلع الألفية الحالية حين تجمع زملاء بوتمجت آنذاك فوق المستطيل الأخضر ورفضوا المغادرة في مشهد تأسف له الحضور بعد أن عبروا عن تذكرهم عدم إيجاد صيغة إيجابية لتسوية حقوقهم المالية، ما يجعل هذه الخرجات ليست جديدة على محيط المولودية. دحة رحمون: «ما يحدث حاليا يعد جريمة في حق المولودية» اعتبر المسير الأسبق دحة رحمون أن ما يحدث في المولودية بمثابة جريمة في حق شبان النادي الذين أبانوا عن إرادة قوية فوق الميدان بدليل النتائج الإيجابية المحققة لحد الآن دون أن تلقى رد فعل إيجابي من الجهات الساهرة على النادي من خلال التأخر في تسوية المستحقات المالية، واعتبر دحة رحمون مطالب اللاعبين مشروعة مادام أنهم قد شرفوا ألوان النادي وأفرحوا الأنصار منذ بداية الموسم رغم افتقادهم الخبرة في هذا المستوى، مضيفا أن الكرة في مرمى المسؤول الأول زيداني الذي عليه التحلي بالشجاعة في تسوية الوضعية الحالية للنادي أو الاستقالة منه وفسح المجال للأطراف القادرة على إعطاء الإضافة اللازمة للنادي الذي يبقى في نظره بحاجة إلى خدمات كل الجهات الفعالة. اللاعبون يلوحون بإضراب مفتوح من جانب آخر علمنا أن العناصر الباتنية قد لوحت إلى إمكانية اللجوء إلى إضراب مفتوح في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المالية من قبل الإدارة الباتنية معبرين عن عدم تقبلهم لموجة التماطل الحاصلة والتأخر في تسوية حقوقهم بعد 3 أشهر كاملة من الانتظار، حيث يدينون بأجر 3 أشهر و3 منح أخرى بعد الفوز الأخير أمام المحمدية إضافة إلى علاوتي أمل مروانة وشباب باتنة، ولم يخف الكثير من محبي المولودية تخوفهم من ردود سلبية في حال إقدام اللاعبين على الإضراب ما قد يؤثر على المسيرة الإيجابية للنادي الذي ارتقى إلى المرتبة الثانية على ضوء إفرازات الجولة الأخيرة. بيطام: ‘'ما راناش خالصين وما قمنا به رساة لأعضاء الشركة '' ما تعليقك بعد الفوز العريض أمام سريع المحمدية؟ هذا الفوز جاء في وقته وسمح لنا باسترجاع الأنفاس بعد الصعوبات التي مر بها الفريق في المدة الأخيرة خاصة بعد الإقصاء المفاجئ من كاس الجزائر، والحمد لله أن جميع اللاعبين كانوا في قمة الوعي بالمسؤولية وتمكنوا من الظفر بالنقاط الثلاث وبرباعية كاملة. وقعتم في فخ السهولة في بداية المرحلة الأولى، فما هي الأسباب؟ هذا يعود إلى طبيعة المنافس الذي وقعنا في لعبه ما صعب لنا المهمة نسبيا في النصف الأول من اللقاء، لكن مع مرور الوقت تمكنا من التحكم في زمام الأمور خاصة بعد إمضاء الهدف الأول الذي سمح لنا بتعديل الكثير من الجوانب وفرض أنفسنا وتسجيل 3 أهداف كاملة في المرحلة الثانية. هل ترجع هذا الفوز العريض إلى قوة المولودية أم إلى ضعف المنافس؟ مقابلتنا أمام المحمدية كانت مفخخة بأتم معنى الكلمة بعد الأخبار المتداولة عن تنقل المنافس بالأواسط وتخبطه في مشاكل وغيرها من الأخبار، الأمر الذي صعب من مهمتنا معنويا، لكن نحن اللاعبون احتكمنا إلى الميدان وكنا عازمين على تحقيق الفوز بصرف النظر عن وضعية المنافس، والشيء الإيجابي أن اللاعبين لم يقعوا في فخ السهولة، ما يجعل هذا الفوز له دور مهم على نفسية اللاعبين وأسرة النادي. سجلت هدفا جميلا وعلى طريقة ماجر، ما تعليقك؟ أنا سعيد جدا بهذا الهدف الذي يعد الأول من نوعه بالنسبة لي مع أكابر مولودية باتنة والذي أهديه إلى جميع الأنصار ورئيس النادي زيداني، وإن شاء الله المشوار لازال طويلا من أجل خدمة المولودية وإمضاء أهداف أخرى في المباريات المقبلة. ما قولك والمولودية ترتقي إلى المرتبة الثانية؟ هذا أمر مهم خاصة أن النتائج المسجلة في هذه الجولة خدمتنا كثيرا موازاة مع تحقيق الفوز أمام المحمدية، وهذا يحفزنا على بذل جهود إضافية من أجل مواصلة العمل بنفس الجدية حتى نشرف ألوان المولودية ونحتل مرتبة مشرفة هذا الموسم. ما هي خلفية نزع اللاعبين القمصان ووضعها على الميدان بعد نهاية اللقاء؟ نحن اللاعبون اجتمعنا فيما بيننا وقررنا نزع القمصان ووضعها في منتصف الملعب، حتى يكون جميع الأنصار على علم بالوضعية الصعبة التي يمر بها اللاعبون، ونوضح للجميع أننا لم نتلق مستحقاتنا، وأن المشكل مازال مطروحا دون أن يجد حلولا ملموسة. لمن بلغتم الرسالة بالضبط، هل إلى رئيس الفريق أم أطراف أخرى؟ الرسالة موجهة بالدرجة الأولى إلى أعضاء الشركة الذين لم يظهر لهم أثر منذ بداية الموسم حتى أننا لا نعرفهم إطلاقا باستثناء زيداني وزدام اللذين يسهران على شؤون المولودية، وكان لزاما علينا المطالبة بحقوقنا وتحسين وضعية المولودية بطريقة حضارية. لكن البعض تحفظ من الطريقة التي لجأتم إليها؟ قبل أن نضع قمصان المولودية على الميدان فقد بللناها وشرفنا ألوان المولودية بدليل الفوز العريض الذي يأتي تزامنا مع النتائج المسجلة في الجولات المنصرمة، وفي نظري لم نسئ تماما إلى سمعة ومكانة مولودية باتنة بقدر ما أكدنا للجميع أننا «ماناش خالصين»، وهي رسالة للجميع خاصة أعضاء الشركة. في الأخير ماذا تنتظر من التربص الذي تخوضه مع المنتخب الأولمبي؟ أسعى إلى مواصلة البروز وكسب ثقة المدرب آيت جودي وهذا لا يتم إلا بالعمل والبرهنة فوق الميدان حتى أحجز مكانة في القائمة المعنية بالمشاركة في المواعيد الرسمية بداية من شهر مارس المقبل.
