تراجعت إدارة مولودية باتنة عن قرار المقاطعة الذي أعلن عنه الرئيس عزيز محمدي في ندوته الصحفية، حيث قررت استئناف التحضيرات للموسم القادم ومواصلة المساعي لدى السلطات المحلية، قصد إيجاد مخرج للأزمة الداخلية التي ظلت تحتكر حديث الشارع الرياضي المحلي وتغذي يوميات الأنصار. رفع قرار تجميد النشاطات، دفع بالطاقم الفني إلى تكثيف التدريبات بمعدل حصتين في اليوم وإجراء مباراة ودية أمام شباب قايس أول أمس، وانتهت بنتيجة التعادل (1/1)، كانت مناسبة للمدرب سلاطني لإدخال التعديلات اللازمة، والوقوف على إمكانيات بعض اللاعبين الجدد قبل الحسم في التعداد النهائي، خاصة وأن الإدارة وجدت صعوبات كبيرة في ضمان خدمات عناصر استرعت انتباه سلاطني لأسباب مالية، نظرا لمؤهلاتها وقدرتها على منح الإضافة المرجوة للفريق. على صعيد آخر، قرر الرئيس محمدي تسريح المدافع ضيف، بعد نشوب خلاف مع الإدارة و تم تعويضه بعصام بنور الذي شرع أمس في التدريبات مع المجموعة، في وقت طفت إلى السطح مسألة المستحقات المالية، في ظل ربط بعض اللاعبين حمل ألوان الفريق بضرورة دفع تسبيق، و هو ما عجز محمدي عن توفيره أمام غياب المساعدات، و تجميد الرصيد من قبل بعض الدائنين منهم الرئيس الأسبق زيداني. يحدث هذا في الوقت الذي رفض رئيس البوبية إعانة البلدية و المقدرة ب1.2 مليار سنتيم، بسبب التجميد الذي طال الرصيد البنكي.