شلل في 03 كليات ومجمع الري والهندسة ومعهد الوقاية شلت أمس الأول الدراسة بالعديد من الكليات على مستوى جامعة الحاج لخضر بباتنة بشكل يكاد يكون شبه كلي بعد أن قرر الطلبة مقاطعة الدراسة والامتحانات أيضا التي تجري في هذه الفترة واختلفت مطالب الطلبة منها ما هي مطالب توجه بها الطلبة للجهات العليا على مستوى الوزارة الوصية والتي هي مطالب مطروحة في العديد من الجامعات على غرار جامعة باتنة ، ويتعلق الأمر بالطلبة الذين يرغبون في إعادة النظر في الشهادة الممنوحة لهم بالإضافة لمطالب أخرى تنحصر على مستوى جامعة لخضر تتعلق بتحسين الظروف البيداغوجية. فقد توافد أمس طلبة جامعيون من مختلف الكليات ممن يدرسون لنيل شهادة مهندس دولة سابقا وفي مختلف الفروع نحو المركز الجامعي عبروق مدني بوسط المدينة أين تتواجد رئاسة الجامعة حيث اعتصموا أمام مبنى كلية التكنولوجيا وقاطعوا الامتحانات وأغلقوا أبواب كلية التكنولوجيا بالإضافة للكليات الأخرى التي يزاولون بها دراستهم ، وشكلت الصيغة المتحصل عليها في الشهادة(بكالوريا+05 سنوات) سبب احتجاجهم بعد أن تم إلغاء تسمية مهندس دولة من الشهادات التي يتحصلون عليها في نهاية مشوارهم الدراسي بعد خمس سنوات من الدراسة بالجامعة حيث طالب المحتجون بإعادة الصيغة السابقة بالموازاة أيضا مع منح المعادلة لشهادة النظام الكلاسيكي أي مهندس دولة مع شهادة الماستر 02 في الوظيف العمومي حيث ألغيت هذه المعادلة أيضا بموجب مرسوم وزاري صدر في السنة الماضية وهذا ما زاد في استياء الطلبة . ممثلون عن الطلبة المحتجين الذين رفضوا الانضواء تحت التنظيمات الطلابية صرحوا لنا بأنهم ذهبوا ضحية التغيير في النظام المعمول به في الجامعة مؤكدين بأن ذلك يعتبر إجحافا في حقهم ،حيث أوضح لنا الطلبة المحتجون بأنهم بعد أن حرموا من شهادة مهندس دولة وأصبح يدون في الشهادة الممنوحة لهم أن الطالب زاول خمس سنوات من الدراسة الجامعية فقط تعدى الأمر إلى عدم المساواة بينهم وبين طلبة الماستر، بالرغم من أنهم جميعا في كلا النظامين درسوا خمس سنوات حيث وبموجب مرسوم جديد صدر في سنة 2010 أصبح الطالب لشهادة الماستر يتمتع بنقطة 13 في الوظيف العمومي في حين أن مهندس دولة وفق النظام الكلاسيكي له نقطة 10 وهذا بعدما كان النظامان متساويان في النقاط طبقا لمرسوم سنة 2007 ،حيث تساءل طلبة النظام الكلاسيكي عن سبب هذا التمييز ،ومن بين الطلبة الذين انظموا للحركة الاحتجاجية أيضا الحاملين لشهادة الماجيستر والذين أبدوا استياءهم من معادلة شهادتهم بشهادة الماستر ،حيث قال لنا أحد الطلبة المحتجين بأنه قضى ثماني سنوات دارسة جامعية للحصول على شهادة الماجيستر ليتساوى هو اليوم مع طالب الماستر ،وهو الأمر الذي رفضه إلى جانب باقي الطلبة المحتجين والذين قرروا الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية أن تأخذ مطالبهم بعين الاعتبار. بدورهم قاطع أمس كل من طلبة كلية العلوم وكلية العلوم الاقتصادية ومجمع الهندسة والمعهد الوطني للوقاية والأمن الصناعي الدراسة وامتنعوا عن إجراء الامتحانات المقررة في هذه الفترة إلا بعد أن يتم التكفل بمطالبهم التي تبنتها بعض التنظيمات خاصة المطالب البيداغوجية التي تهدف إلى تحسين الأداء الدراسي بالجامعة كالتي رفعها الطلبة بكليتي العلوم والعلوم الاقتصادية منها تفعيل الاتصال بين الإدارة والطلبة من خلال الاستماع لمطالبهم حيث طالب الطلبة بأن تقدم لهم الإجابة النموذجية حتى يتسنى لهم تقييم إجاباتهم ومن ثم الطعن مع المطالبة بهذا الحق من أجل الإطلاع على إجاباتهم إضافة إلى مطالب أخرى التي سبق وأن رفعها الطلبة ودفعتهم للاحتجاج كفتح المخابر بكلية العلوم وتجهيزها بالوسائل اللازمة وتوجد من المطالب ما رفض الطلبة أن تتبناها التنظيمات الطلابية وخاصة مطلب إعادة النظر في شهادة مهندس دولة والتي أصبحت تسمى بالبكالوريا + خمس سنوات دراسة جامعية حيث قرر الطلبة الذين توافدوا من مجمع الري والهندسة والمعهد الوطني للوقاية والأمن الصناعي التوجه لكلية التكنولوجيا بالمركز الجامعي بوسط المدينة والتجمع هناك للاحتجاج