حبس عامل متهم بسرقة معدات طبية من مركز نقل الدم بالمستشفى الجامعي تمكنت مصالح الأمن بولاية قسنطينة، من إلقاء القبض على عامل بالمستشفى الجامعي ابن باديس، اتهم بسرقة كميات معتبرة من الأدوية و اللوازم الطبية المستعملة في التحاليل و العمليات الجراحية من داخل مركز نقل الدم. القضية و حسب بيان عن خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي، عولجت لدى تلقي معلومات تفيد بأن مستخدما بمؤسسة استشفائية عمومية، يحوز كمية من المواد و المعدات الطبية للمتاجرة بها، بعدما تحصل عليها بطريقة غير شرعية من المؤسسة، لتباشر مصلحة الشرطة القضائية لسيدي مبروك، تحريات انتهت بالتوصل إلى هوية المعني البالغ من العمر 47 سنة، و الذي أوقف وسط المدينة و بحوزته 5 قارورات بها 7.5 لتر من المادة الطبية "إيزوتوب"، المستعملة في التحاليل الطبية، كما أسفرت عملية تفتيش منزل الموقوف عن حجز 71 شفرة مخصصة لإجراء العمليات الجراحية، ليتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت عن تهمة اختلاس ممتلكات عمومية. المكلف بالاتصال بالمستشفى الجامعي ذكر في اتصال بنا، بأن عملية السرقة تمت مساء يوم الجمعة الماضي من داخل مركز نقل الدم، و قد تم التفطن إليها بعد ساعات قليلة، ليتم تبليغ مصالح الأمن و الاستعانة بكاميرات المراقبة التي ثبتت بزوايا المستشفى الجامعي، حيث أظهرت التسجيلات أن الفاعل خرج من باب المصلحة حاملا بيده حقيبة مليئة بالمواد و اللوازم الطبية، التي كلف استيرادها أموالا طائلة و تكفي لتغطية احتياجات المرضى لستة أشهر كاملة، و من بين الأغراض المسروقة، حسب مصدرنا، ختم خاص بالمصلحة، حيث تم استرجاعها بعد تدخل مصالح الأمن. و في سياق متصل ذكر المكلف بالاتصال بالمستشفى الجامعي، أن الإدارة تعمل على رفع عدد كاميرات المراقبة من حوالي 60 إلى 110 جهاز مراقبة قبل نهاية السنة، و ذلك تطبيقا لتعليمات وزير الصحة الهادفة، حسبه، إلى تعزيز الأمن داخل المؤسسات الاستشفائية، كما ينتظر أن تشرع شركة خاصة للحراسة في العمل بمستشفى ابن باديس الشهر المقبل، مع إلزام جميع الموظفين بارتداء مآزر و وضع الشارات، قصد تنظيم العمل بهذه المؤسسة الاستشفائية الأكبر بالشرق الجزائري.