مواطنون يغلقون بلدية أولاد أحبابة بالأقفال طلبا للبناء الريفي قام أمس العشرات من المواطنين بغلق مقر بلدية أولاد أحبابة بولاية سكيكدة،بالأقفال والسلاسل الحديدية، مانعين الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم، وذلك احتجاجا على ما اسموه تردي الظروف المعيشية، مطالبين من الجهات المعنية إيلاء العناية للمنطقة التي تغرق حسبهم في جملة من المشاكل. المحتجون الذين قدموا من مختلق القرى والمداشر طرحوا جملة من الانشغالات يأتي في مقدمتها السكن الريفي، معتبرين أن الحصة التي تحصلت عليها البلدية غير كافية أمام الطلب المتزايد من طرف العائلات التي تريد العودة والاستقرار في الريف، بعدما هجرته لسنوات، وكذا مناصب الشغل حيث أن شباب المنطقة يعاني مثلما يضيفون بطالة خانقة تسبب في انحراف الكثير منهم وظهور الآفات الاجتماعية، كما طالبوا بتوسيع الانارة الريفية بقرية بوصنيب التي يغرق جزء كبير من سكانها في الظلام. وفي مجال التربية ناشدوا السلطات الولائية بإنجاز ثانوية لإنهاء متاعب التلاميذ الذين يضطرون إلى التنقل الى الحروش، فضلا عن التحرشات التي يتعرضون لها، وأيضا مخاطر حوادث المرور المحدقة بهم مثلما حصل الأسبوع الفارط، حيث كادت حافلة النقل المدرسي أن تنحرف لتسقط في سد زردازة حسب المحتجين. رئيس بلدية أولاد أحبابة أقر بوجود إشكالية فيما يخص حصة 37 بناء الريفي، بعدما رفضت مصالح الغابات السماح للمستفيدين من الشروع في البناء بسبب طبيعة الغابية للوعاء العقاري، كما أن حصة 60 مسكن بمشتى جنان النشم لم تتجسد بسبب اعتراض مصالح مديرية التعمير لنفس السبب، مضيفا بأن البلدية تقدمت بطلب لمصالح الولائية من أجل الترخيص للمستفيدين بالبناء. و قد سارع رئيس الدائرة إلى المنطقة لاحتواء الاحتجاج لكن المحتجين تمسكوا بمواصلة حركتهم مطالبين بحضور الوالي.