مواطن يهاجم مقر بلدية متوسة ويخلف جرحى وسط الموظفين أقدم صباح أمس شخص على مهاجمة الموظفين بمصلحة الحالة المدنية ببلدية متوسة بولاية خنشلة، وخلف الحادث جرحى من بينهم حالة خطيرة ،حيث تم تحويل موظفة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، فيما طوق عناصر الدرك الوطني مقر البلدية للسماح لمصالح الحماية المدنية بإسعاف المصابين، وبالموازاة مع ذلك أقدم سكان قرية عين الصفا ببلدية أنسيغة على غلق الطرق الولائي الرابط ما بين خنشلة وبلدية طامزة،احتجاجا على إهتراء الطريق الذي يربط مشاتيهم بالطرق الولائية الأخرى. وقد أكدت مصادر من بلدية متوسة، أنه في حدود الساعة التاسعة صباحا تقدم شخص مدجج بسلاسل حديدية وتوجه صوب مصلحة الحالة المدنية وراح ينهال على الموظفين بالضرب، مما تسبب في إصابة عدد منهم بجروح و رضوض ، فيما لاذ بعضهم بالفرار . و تم الإستنجاد بعناصر الدرك الوطني وتم توجيه نداء لمصالح الحماية المدنية للتدخل ، أين تم توقيف المعتدي ، ونقل المصابين من الموظفين إلى مصلحة الاستعجالات الطبية ، فيما تنقل منتخبون ومسؤولو دائرة عين الطويلة ومسؤولو الدرك إلى عين المكان، حيث تم تطويق مقر البلدية وسرح الموظفون وتم إخلاء مصلحة الحالة المدنية من المواطنين ، فيما تم توقيف المتهم من قبل عناصر الدرك الوطني ، حيث يجري التحقيق معه لمعرفة أسباب ودوافع فعلته. من جهة أخرى أقدم سكان قرية عين الصفا ببلدية أنسيغة ،على غلق الطريق الولائي رقم 7 الرابط بين بلديتي خنشلة وطامزة والمؤدي نحو عاصمة الولاية ،احتجاجا على اهتراء الطريق لسنوات، مما جعل هؤلاء المواطنين القادمين من قرية شانتقومة ببلدية طامزة نحو عاصمة الولاية يسلكون طريقا آخر للوصول إلى مبتغاهم . هذه الحركة الاحتجاجية جعلت قريتي عين الصفا وشانتقومة وجمري وغيرها معزولة، فيما اضطر المتوجهون إلى بلدية طامزة إلى سلك طريق عين جربوع ببلدية بابار وطريق فرنقال للوصول إلى أعمالهم سواء بمركز البلدية أو إلى عاصمة الولاية. وللإشارة، فإن هذا الاحتجاج يعد الثاني من نوعه لهؤلاء السكان الذين يطالبون بتعبيد وترميم الطرق والمسالك المهترئة والتي لا تصلح للسير، لاسيما أثناء تساقط الأمطار.