اعتبر المدرب واللاعب الدولي السابق موسى صايب المردود العام للمنتخب الوطني في مباراة أمس، لا يعكس إمكانياته الحقيقية، موضحا بأن الخضر مروا جانبا، ولم يقدموا ما كان منتظرا منهم، ولو أن استفاقتهم في 20 دقيقة الأخيرة، مكنتهم من العودة من بعيد. صايب أكد بأن الخضر ظهروا بوجه شاحب سيما في الشوط الأول بعد أن خانتهم الفعالية والتركيز وتنظيم الصفوف، مضيفا أن الجزائر نجت من هزيمة ثقيلة، بالنظر لفيزيونومية المقابلة:» أعتقد بأن مقابلة تنزانيا جسدت تراجع مستوى منتخبنا الوطني، فضلا عن النقائص العديدة التي ما زالت تلازمه خاصة في الدفاع الذي يبقى يشكل الحلقة الأضعف، ما يجعله يتحمل مسؤولية الهدفين. كما أن العقم الهجومي يظل يلاحق التشكيلة الوطنية، سيما وأن سليماني ورغم توقيعه ثنائية إلا أنه كان معزولا. مثله مثل بلفوضيل الذي ظل تائها طيلة المرحلة الأولى». من جهة أخرى، يرى القائد السابق للخضر أن منتخبنا الوطني لعب دون خطة تذكر وفي غياب التنسيق بين الخطوط الثلاثة والنجاعة الضرورية:» مباراة تنزانيا كشفت الكثير من السلبيات لم يتخلص منها الخضر أبرزها الهفوات الدفاعية التي كلفتنا هدفين ولولا وجود مبولحي لكانت الحصيلة أثقل». وفي سياق حديثه، ذكر المدرب السابق لشبيبة القبائل أنه كان على غوركوف عدم الاعتماد على بعض اللاعبين لعدم جاهزيتهم مثل بلفوضيل وماندي العائد من إصابة، مشيرا إلى أن أكبر عائق واجهه رفقاء محرز هو تدني لياقتهم البدنية.