توقف العمليات بالخروب وحالة ارتباك بالمستشفى الجامعي بقسنطينة تقرر توقيف برنامج العمليات الجراحية بمستشفى الخروب بسبب نقص في خيط الجراحة كما تجد مصالح المستشفى الجامعي إبن باديس صعوبة كبيرة في تلبية الحاجيات بسبب تزايد التحويلات من ولايات مجاورة فيما لم يبلغ الأمر بباقي المستشفيات حد الأزمة رغم نقص المادة. ويعد مستشفى الخروب والمستشفى الجامعي من أكثر المؤسسات الإستشفائية تضررا من ندرة خيط الجراحة التي تطرح منذ أشهر إلا أنها احتدت هذا الشهر بعد أن تعذر اقتناء هذه المادة من الصيدليات الإستشفائية والمركزية وحتى الخواص. يث أكد مدير مستشفى الخروب أن برنامج العمليات الجراحية تم توقيفه منذ أسبوع بعد أن استحال اقتناء الخيط لدى الصيدلية المركزية بعنابة، الممون الوحيد للمستشفيات، وأضاف أن كل محاولات الشراء من التجار الخواص باءت بالفشل الأمر الذي حتم التكيف مع الوضع ومنح الأولوية للحالات الإستعجالية، مع تعليق كل العمليات المبرمجة إلى إشعار غير معلوم، علما بأن المستشفى كان في الحالات العادية يجري 25 عملية أسبوعيا. لمستشفى الجامعي و باعتراف مسؤولة الصيدلية يشهد أزمة حقيقية خلفت حالة من الارتباك بعد أن زادت التحويلات من المستشفيات الأخرى بالولاية والولايات المجاروة بسبب ندرة الخيط المستعمل في الجراحة الأمر الذي زاد في الطلب، حيث تجد المصالح المختصة صعوبة في تلبية الطلبات اليومية لمصلحة الولادة وكذلك مصلحتي الاستعجالات الطبية والجراحية، وحسب ما أفادت به مسؤولية الصيدلية فإنه ورغم صعوبة الأمر إلا أن المستشفى لم يعرف أي توقف للعمليات، حيث يتم إجراء 24 عملية قيصرية أسبوعيا و60 عملية كل نهاية أسبوع، إضافة إلى ما تتطلبه عمليات الولادة الطبيعية،. وتتوقع مصادر طبية حصول كارثة في حال عدم توفير الكميات اللازمة في أقرب وقت نظرا لتزايد معدل الجراحة في المستشفى نتيجة التحويلات وأيضا لخصوصية فصل الصيف المعروف بتزايد حالات الولادة والحالات الإستعجالية خاصة وأن المرفق يغطي حاجيات 17 ولاية بشرق البلاد. مع إعترافه بوجود نقص في نوع من خيط الجراحة قال مدير مستشفى زيغود يوسف أن الأمور تسير بشكل عادي ولم يحصل أي إضطراب في الجراحة.