كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني استدعت الحارس حمزة دحمان، للمثول اليوم أمام المجلس التأديبي، والاستماع إلى أقواله بعد مقاطعته التدريبات منذ مباراة مولودية الجزائر، حيث اتصل أحد المسيرين بالحارس أمس، وطلب منه القدوم إلى قسنطينة، واحتمال كبير أن تكتفي الإدارة بتغريمه، والسماح له بالعودة إلى التدريبات من جديد. من جهة أخرى قررت لجنة تنظيم منافسة كأس الجمهورية، تقديم مباراة السنافر والبابية إلى يوم الجمعة، بعدما كانت قد برمجتها ليوم السبت المقبل، عكس ما كان يعتقده المدرب ديديه غوميز، الأمر الذي جعله يمنح لاعبيه راحة لمدة 3 أيام كاملة.وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الموثوقة، فإن تقديم موعد إجراء مباراة «السنافر» و مولودية العلمة في منافسة السيدة كأس الجمهورية، يرجع إلى النقل التلفزي، حيث أن القائمين على شؤون التلفزيون قرروا نقل المباراة على المباشر، وهذا بالنظر إلى قيمة المنافسين. وفي السياق ذاته كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن لا أحد من الطاقم الفني للنادي الرياضي القسنطيني تنقل أمس إلى ملعب مسعود زوقار، لمعاينة منافسه القادم في منافسة الكأس مولودية العلمة، رغم أن المباراة لعبت يوم أمس، أي بعد 48 ساعة من مباراة الشباب الأخيرة أمام نصر حسين داي.ومثلما سبقت الإشارة إليه، فقد تنقل المدرب ديدييه غوميز إلى فرنسا مباشرة بعد نهاية مباراة النصرية لأسباب شخصية، على أن يعود اليوم إلى قسنطينة من اجل مباشرة التحضيرات لمباراة الجمعة أمام البابية.ومن خلال المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن المدرب ديديه غوميز لم يكلف أي مساعد بمعاينة مولودية العلمة، لأنه لم يكن على دراية بذلك.من جهة أخرى علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن إدارة السنافر قد تحدثت أمس مع مدير مركب الشهيد حملاوي، حيث تقدمت له بطلب من اجل الاستفادة من حصتين تدريبيتين على أرضية الملعب الرئيسي، وهذا لضمان أحسن تحضير لمباراة الجمعة القادم.وترجع الأسباب الرئيسية التي جعلت الطاقم الفني للسنافر يتقدم بهذا الطلب، هو أن رفقاء بزاز فقدوا معالمهم على العشب الطبيعي، بحيث أنهم لم يتدربوا عليه منذ قدوم المدرب غوميز، كما أن الحصة التي كان من المفروض أن يستفيدوا منها قبل مباراة مولودية الجزائر، لم يتحصلوا عليها بسبب تأثر الأرضية بالأمطار التي تهاطلت على قسنطينة من قبل.