سيواجه النادي الرياضي القسنطيني مولودية بجاية، في لقاء ودي هذا الجمعة تحضيرا للمواعيد القادمة، ويسعى الطرفان لتجاوز الخلاف الموجود بين أنصار الفريقين، بعد الأحداث التي ميزتها مباراة الذهاب. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر، من مصادرها الموثوقة فإن المدرب عمراني هو من طلب مواجهة السنافر، حيث ستقوم ادارة الموب بالتكفل التام بإقامة وفد الشباب ببجاية، الأمر الذي لاقى استحسان كبير من ادارة السنافر، خاصة و أن المواجهة ستكون مفيدة للفريقين، من اجل التحضير الجيد للقاء الجولة القادمة أمام نصر حسين داي. وكان للنصر حديث مع رئيس الفريق محمد حداد، والذي قال في هذا الصدد: «لقد اتفقنا مع إدارة الموب على برمجة مباراة ودية هذا الجمعة ستكون لها هدفان، الأول رياضي من أجل حفاظ لاعبينا على نسق المباريات، والثاني أخلاقي إن صح التعبير من أجل إعادة المياه إلى مجاريها مع نظرائنا من الموب، خاصة و أن كرة القدم تربي وتقرب بين رجال البلد الواحد وليس العكس». من جهة أخرى لم تحمل الكشوفات الجديدة التي أجراها متوسط الميدان صبري غربي أخبارا سارة له و للمدرب غوميز، حيث تأكدت معاناته من التواء على مستوى الكاحل أجبره على وضع الجبس، ومن المنتظر أن يركن للراحة لمدة 4 أيام على الأقل، على أن يعود إلى أجواء التدريبات بداية من الأسبوع المقبل. وكان للنصر حديث هاتفي صبيحة أمس مع اللاعب غربي قال فيه: «الإصابة قضاء وقدر و ما علينا سوى الصبر. صحيح أنها لم تأت في وقتها و لكن ما عسانا أن نفعل، سأعمل المستحيل من اجل العودة الأسبوع المقبل، والتحضير جيدا للقاء الجولة المقبلة أمام النصرية، كما سأسعد كثيرا بالعودة إلى التدريبات الجماعية، خاصة و أن الفريق الآن بحاجة ماسة إلى كل لاعب» . غوميز يؤجل قدومه إلى الجمعة وفي سياق منفصل أجل المدرب غوميز موعد قدومه إلى مدينة الجسور المعلقة إلى يوم الجمعة، نظرا لبعض المستجدات التي طرأت في الكامرون أين يتواجد حاليا، وقد اضطر لتأجيل موعد قدومه، لكونه لم ينه التزاماته هناك، حيث من المنتظر أن يسلم المهام للمدرب الجديد لنادي كوتون سبور الكامروني، ناهيك عن إخلاء المنزل الذي كان يقيم به وإحضار أمتعته.