كرم أعضاء المجلس الشعبي لبلدية الميلية في حفل رمزي البروفسور بوزردوم عبد السلام بمنحه شهادة شرفية اعترافا بالمجهودات الكبيرة التي قدمها ولا يزال يقدمها في البحث العلمي الذي تستفيد منه أكبر الجامعات العالمية. وكان البروفسور بوزردوم عبد السلام قد تحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم البيولوجية من جامعة واشطن سنة 1991، قبل أن يتدرج في سلم البحث العلمي ليتحصل على شهادة بروفسور و ينتقل بعد ذلك للتدريس بجامعة اودلاي باستراليا . و قد سبق للباحث و أن كرم من طرف عدة مؤسسات عالمية إثر تقديمه لبحوث علمية متطورة في مجال البيولوجيا، و آخرها تكريم في الخارج كان من طرف وزارة الدفاع لدولة أستراليا عن بحث يتعلق بتطوير منظومة الدفاع. البروفسور نزل مؤخرا ضيفا على أسرته بالميلية، بعد غياب دام 40 سنة قضاها في خدمة البحوث العلمية التي جعلته من رواد علم البيولوجيا، مقدما بذلك أفضل صورة عن العلماء الجزائريين الذين قدموا الكثير من الدراسات و الاختراعات في مختلف العلوم، فصارت مراجع أساسية لدرس في أكبر الجامعات العالمية. ع/قليل جيجل: قرار بهدم 193 بناية تعيق فتح طريق جنجن - العلمة أمرت سلطات ولاية جيجل كل الأطراف المعنية بإنجاز مشروع الطريق الرابط بين ميناء جنجن و مدينة العلمة بولاية سطيف، بالإسراع في إزالة كل العوائق التي تعرقل الأشغال ، بداية بهدم كل البنيات السكنية التي تم تعويض أصحابها ماليا والمقدر عددها ب 193 مسكنا. القرار اتخذه والي جيجل على خلفية عدم تمكن الشركات الوطنية والأجنبية من الانطلاق في الأشغال الخاصة ببعض مسارات مرور الطريق، وهو ما أثر سلبا علي المدة الزمنية المحددة لإنجازه، كالتأخر المسجل في أشغال تحويل بعض الشبكات خاصة على مستوى مدينة الطاهير ويتعلق الأمر شبكات الكهرباء والغاز و الألياف البصرية وقنوات الصرف الصحي ومياه الشرب، وهي العملية التي مازالت قيد الدراسة الخاصة ب 7 خطوط وذلك بسبب عدم تقديم التقويم المالي من طرف شركة توزيع الكهرباء للشرق، فضلا عن معارضة بعض مواطني بلدية قاوس على تثبيت أعمدة الكهرباء فوق أراضيهم . العراقيل أدت إلى تأخر الأشغال بطريق جنجن- العلمة، و قد تدفع الشركات المكلفة بالانجاز إلى اللجوء للمحاكم خاصة الشركات الإيطالية، وعند إحالة الملف على العدالة فإن ذلك سيلحق أضرارا مالية كبيرة بالخزينة العامة بحسب ما صرح به الوالي.وفي سياق متصل بالتأخر المسجل في العديد من مشاريع قطاع الأشغال العمومية، تم عند مناقشة الملف أمام المجلس الشعبي الولائي مؤخرا طرح عدة تساؤلات حول الخلل الحاصل في الدراسة التقنية الخاصة بانجاز منشأة غار الباز على الطريق الوطني 43 الرابط بين ولايتي جيجل و بجاية والمتعلقة بأشغال مداخل الجسر بعد الانتهاء من أشغال الأعمدة الأربعة. و قالت مصادر بالمجلس أنه يتعين تظافر جهود الجميع للحصول على مبلغ إعادة التقويم المالي المقدر ب 56 مليار سنتيم، علما أن الدراسة الأولى المعتمدة قدرت المبلغ ب 65 مليار سنتيم ما يعني أن قيمة إعادة التقويم ارتفعت بنسبة 86 بالمئة بالنظر لقيمة المشروع الكلية، وعليه كان بإمكان استغلال مبلغ إعادة التقويم (56 مليار) في تحسين ذات الطريق من خلال إزالة العديد من النقاط السوداء علي غرار سقوط الصخور وانجراف التربة والمنعرجات التي كثيرا ما كانت سببا في تعطيل حركة المرور لعدة ساعات.كما أعاب أعضاء المجلس تأخر مشروع محول تاسوست على الطريق المزدوج جيجل- الميلية كونه يعرف هو الآخر تأخرا في إنجاز المحول من طرف المؤسسة المكلفة بانجاز الطريق، الذي يصل بهذه المنشأة والخلل يكمن في منح المشروع بصيغة الأمر المسبق وذلك بتاريخ 15أكتوبر2011 بآجال محددة ب 22 شهرا، لكن الأمر بالشروع في انجاز المحول منح للمؤسسة بتاريخ 19أكتوبر2014 أي بتأخر ثلاث سنوات، بدلا من انطلاق الأشغال في الحصتين في تاريخ واحد. وصار السؤال الملح هو لماذا لم يتم منح الأمر بالبدء في أشغال الطريق موازاة مع إنجاز المنشأة الفنية بين سنتين 2012 و 2013 من أجل تجنب التأخر المقدر ب 28 شهرا مع نهاية السنة الحالية، حسب تقرير للمجلس الشعبي الولائي. ع.قليل توزيع مفاتيح 200 مسكن في العوانة تم أمس توزيع مفاتيح 200 وحدة سكنية بصيغة العمومي الايجاري و الترقوي المدعم المنجز بمنطقة تيميزار بلدية العوانة.عملية التوزيع خضعت للقرعة لتحديد العمارات والطوابق وأرقام الشقق، وقد جرت في ظروف حسنة حيث لم يتم تسجيل أي إحتجاج بل كانت العملية بمثابة عرس كبير من خلال تعابير الارتياح التي ظهرت على المستفيدين، خاصة العائلات التي كانت تقطن في الأكواخ القصديرية والبنايات الهشة التي لا تتوفر على الحد الأدنى للمرافق الخدماتية الضرورية قياسا مع السكنات الجديدة، التي تم ربطها بشبكات الكهرباء والغاز المنزلي ومياه الشرب وقنوات الصرف الصحي، فضلا عن المرافق الأخرى التي يحتاجها السكان في حياتهم اليومية. من جهة أخرى سيتم اليوم ترحيل 162 عائلة تقيم بأحياء 40 هكتارا والكلم الخامس ومجموعة من السكنات الهشة التي تحتل الكثير من الجيوب العقارية بمدينة جيجل، وحسب مصادر مسؤولة فإن عملية الترحيل تستفيد منها فقط العائلات التي تحصلت على إستمارة الإقامة بهذه الأحياء القصديرية والبنايات الهشة قبل سنة 2007.وكشفت خلية الاتصال بديوان الوالي أن هناك 1421 وحدة سكنية في مختلف الصيغ سيتم توزيعها مع بداية العام القادم منها 692 وحدة مخصصة للقاطنين في السكنات الهشة.