خسائر ملعب أول نوفمبر بباتنة تفوق ثلاثة ملايير كشف مدير مركب أول نوفمبر بباتنة لزهر بخوش للنصر أن أحداث الشغب التي ميزت المقابلة التي كانت مقررة مساء أول أمس بين مولودية باتنة وشباب قسنطينة، خلفت خسائر معتبرة، بفعل إقدام الأنصار على تخريب عديد المرافق الحيوية، موضحا في هذا الخصوص، أن إدارة المركب قامت أمس بتعيين خبير مختص لتقييم الأضرار، وتحديد حجم الخسائر الناجمة عن تهور الجمهور، ولو أن التقديرات الأولوية تؤكد بوجود خسائر مادية تفوق الثلاثة ملايير سنتيم. وحسب ذات المتحدث، فإن أعمال التخريب شملت المدرجات التي تحطمت بشكل يكاد يكون كليا، إلى جانب الكراسي والسياج، ونوافذ المنصة الشرفية، ومنصة الصحافة. كما طالت أعمال العنف يضيف مدير المركب، المدخل الرئيسي لمبنى الإدارة، ومكتب الاستقبال، ومقر الحراسة ومقهى الملعب، فضلا عن مرافق أخرى منها اللوحات الضوئية، وستكون كلها، حسب رأيه محل معاينة وتقييم من قبل الخبير المختص. ولم يسلم الأسمنت لبعض التجهيزات من الدمار والخراب كما قال، ما يفسر وجود الكم الهائل من الحجارة داخل الملعب. هذا وينتظر لزهر بخوش نتائج الخبرة، لرفع تقرير مفصل للرابطة الوطنية لكرة القدم، وآخر للفاف، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ومراجعة بعض جوانب قوانين تنظيم المقابلات على حد تعبيره. م مداني