ملعب الشهيد حملاوي، طقس متقلب وغائم، جمهور ضعيف جدا، أرضية زلجة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: عوينة، بن عيسى، كشيدة. الحكم الرابع: تيوري. الهدف: فرحاني في د61 للشبيبة. الإنذارات: جيلالين، مكاوي من جانب الشباب، مالون فراحي، رايح، ميباركي من جانب الشبيبة. ش.قسنطينة: سيدريك، رماش، بن شريفة، قيرابيش، شكلام( بلخضر)، جيلاحين، مقني، مكاوي( غربي)، بزاز، مساعدية( كوني)، فوافي. المدرب: قوميز ش. القبائل: بولطيف، زيتي، فرحاني، برشيش، مالو، فراحي، رايح، تافني( مجقان)، رحال، ميباركي( إيحجادن)، بولعويدات. المدرب: بيجوتا أعاد المدافع الجديد للشبيبة فرحاني السنافر إلى نقطة الصفر، بفضل الهدف الوحيد الذي سجله في مرمى سيدريك، والذي منح فريقه النقاط الثلاث، فيما أغرق الشباب في المشاكل وأزم وضعيته، حيث أصبحوا مهددين أكثر من أي وقت مضى بالسقوط، علما وأن الأنصار قد وجهوا أصابع الإتهام للإدارة الجديدة، بحجة فشلها في إعادة الشباب إلى السكة الصحيحة. المرحلة الأولى كانت باردة برودة الطقس، حيث لم نسجل خلالها محاولات خطيرة من الجانبين، باستثناء فرصتي الشبيبة عن طريق الوافد الجديد هواري فرحاني، الأولى برأسية في د27 أبعدها سي محمد سيدريك بصعوبة إلى الركنية، والثانية في د35، بعد قذفة قوية صدها ذات الحارس على مرتين،. من جانب السنافر ضيع المدافع رماش فرصة محققة في د39، بعد تمريرة رائعة من جيلالين، بحيث لم يستغل الخطأ الفادح للحارس بولطيف الذي انفلتت الكرة من بين يديه، ليضيع بعده مغني فرصة هدف محققة عند د41، عقب تمريره للكرة لمساعدية بدلا من تسديدها نحو المرمى، بالنظر إلى الوضعية السانحة التي كان عليها، علما وأن الحضور القليل قد استمتع ببعض اللمحات الفنية للمايسترو مغني، الذي لم يتأثر لابتعاده عن أجواء المنافسة الرسمية لأزيد من شهرين، كما لم تمنعه الأرضية الزلجة من إظهار مهاراته، وتأكيد تعافيه من الإصابة. المرحلة الثانية انخفضت فيها وتيرة اللعب، بسبب التعب الذي نال من اللاعبين، خاصة المحليين الذين لم يقووا على إكمال المواجهة، وتعرضوا إلى التشنجات العضلية، في صورة مساعدية وشكلام. هذ ولم يستغل البديل كوني الفرصة السانحة التي أتيحت له عند د49، مقابل نجاح الضيوف في تسيير الدقائق المتبقية بذكاء، إلى غاية أن تمكن المدافع الأيسر فرحاني من مفاجأة السنافر بهدف رائع، إثر كرة ملمترية من زميله رياح، حيث وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس سي سيدريك. هدف عجز السنافر الرد عليه، حيث اكتفوا ببعض الفرص العشوائية التي لم تأت بالجديد، إلى غاية صافرة النهاية التي شهدت صافرات استهجان من أنصار الشباب، حيث حملوا المدرب واللاعبين والطاقم المسير مسؤولية ما يحدث، في انتظار اتضاح الرؤية هذا الأسبوع بخصوص مستقبل الفريق. بورصاص. ر غوميز في عين الإعصار يتواجد مدرب السنافر ديديه غوميز في عين الإعصار، خاصة بعد الخسارة التي مني بها أمام شبيبة القبائل عشية أمس، حيث عبرت الإدارة عن غضبها من المدرب، وبدأ الرئيس الجديد سعيد حميتي يفكر في خليفته، حيث تشير بعض المصادر إلى أنه يفكر في إعادة المدرب السابق دييغو غارزيتو، خاصة في ظل العلاقة الجيدة التي تجمعه به. وبالعودة إلى نتائج غوميز، نجد بأن الأخير لم يفز مع الشباب سوى في مناسبة واحدة، ويتعلق الأمر بمباراة أمل الأربعاء، حيث تكبد العديد من الهزائم (مولودية العلمة ودفاع تاجنانت، ونصر حسين داي وشبيبة القبائل)، وهو ما جعل حميتي غير راض عنه، حيث سيحاول استدعاءه اليوم أو غدا إلى مكتبه من أجل الاستفسار حول الخسارة المفاجئة أمام الشبيبة، كما سيحاول الحصول على أجوبة بخصوص الإصابات.