ملعب الشهيد حملاوي- طقس غائم - جمهور قليل - أرضية صالحة - تحكيم للثلاثي: ميال- علاوة و ياحي الإنذارات: غيرابيس( الشباب) - خياط (الشبيبة) الأهداف: بولمدايس (د8) (د90)- سامر (د14) للشباب - ريال (ض.ج) (د21) للشبيبة شباب قسنطينة: سيديريك- رماش- بلخضر- بوهنة- غيرابيس- بن شريفة- عنان( مولاي)- سامر( بونويوة)- جيلالين- فوايفي – بولمدايس. المدرب: فرانسوا براتشي شبيبة القبائل: مازاري- بن العمري- بن عمارة- ريال- خياط- يسلي- فراحي- كرار- إيحجادن( فرقان)- حنطاط( عيبود) – رايح( عبد الجليل). المدرب: مراد كعروف ودع أمس شباب قسنطينة أنصاره القلائل بانتصار دون طعم، بعد موسم شاق وجدت فيه التشكيلة صعوبات في ضمان البقاء الذي لم يتحقق سوى في الجولة ما قبل الأخيرة، بعد أن كانت أمال الأنصار معلقة على تحقيق نتيجة أحسن، بعد الانطلاقة الموفقة جعلت حلم التتويج باللقب يكبر، قبل أن يتحول ذلك إلى كابوس، وشارف على السقوط لولا الحظ الذي كان بجانب رفقاء هداف الفريق بولمدايس. بداية الشوط تميزت بدخول المحليين مباشرة في صلب الموضوع، ولم تمر سوى ثماني دقائق عن ضربة الانطلاقة حتى نحج بولمدايس في فتح مجال التسجيل ( د8) بعد عمل فردي رائع من عنان، قبل أن يضيف سامر الهدف الثاني (د14) برأسية مستغلا توزيعة من فوافي وهو الهدف الذي أثار حفيظة مدرب الشبيبة كعروف الذي إشتاط غضبا لتهاون مدافعيه الذين خاضوا مباراة شكلية، عقب نجاحهم في ضمان البقاء في الجولة الفارطة. احتجاجات كعروف على لاعبيه أتت بثمارها، حيث استغل المهاجم كرار خطأ فادحا من غيرابيس وتحصل على إثره على ضربة جزاء ( د19) قلص بها ريال النتيجة، لتنخفض بعد ذلك وتيرة اللعب، و اكتفى الفريقان بفرص عشوائية مع الإصرار الشديد لمهاجم السنافر حمزة بولمدايس الذي ظل يبحث عن تسجيل أهداف أخرى تمنحه لقب هداف الرابطة الأولى، بعد أن نجح في رفع رصيده إلى 13هدفا، متربصا بلاعب مولودية العلمة وليد درارجة . تجدر الإشارة إلى أن المباراة لم تعرف حضورا كبيرا لأنصار الشباب الذين لم يتعد عددهم ألفي مناصر، في خرجة ذكرت الفريق بأزمات نهاية التسعينات ، فيما طالب الحضور القليل المدير العام للشركة عمر بن طوبال بتجسيد وعوده بالاستقالة في نهاية المباراة. المرحلة الثانية لم تعرف الكثير من الأشياء و اكتفى فيها الفريقان ببعض الفرص وكانت البداية من جانب الزوار حيث هدد إيحجادن مرمى السنافر ( د55) غير أن سيدريك ابعد كرته إلى الركنية، قبل أن يرد عليه فوافي بعمل فردي ( د57) لكن كرته لم تكن مؤطرة لينخفض بعد ذلك وتيرة اللعب بشكل رهيب ، وغابت الفرص بشكل تام و اكتفى الفريقان بتمرير الكرة و انتظار صافرة النهاية، قبل أن يتمكن بولمدايس من إضافة الهدف الثالث لفريقه(د90) ختم به مشوار فريقه الصعب،على كل المستويات.