أخفقت أمس جمعية الخروب ، بعد تعثرها أمام البابية التي أحسنت استغلال الفرص القليلة التي أتيحت لها، وعرفت كيف تحافظ على مكسبها، أمام تشكيلة محلية افتقد لاعبوها للحيلة والتركيز في تجسيد الفرص التي أتيحت لهم.للإشارة فإن الكاتب العام لفريق لايسكا، كان قد سجل احترازا قبل انطلاق اللقاء، على لاعب البابية فزاني، بحجة أن تأهيله كان خارج الآجال القانونية، وهو ما رفضه الأمين العام لمولودية العلمة، الذي اعتبر بأن تأهيل فزاني قانوني، بدليل حصوله على الإجازة من قبل الرابطة المحترفة. الشوط الأول تميز بلعب متكافئ بين الفريقين، طبعه الحذر بالنظر لحاجة الفريقين لنقاط المباراة، وهو ما جعل اللعب يتمركز في وسط الميدان، في محاولة لبسط السيطرة على المنطقة الاستراتيجية، وهو ما جعل الفرص قليلة، وإن كان الزوار المبادرين إلى الهجوم، عن طريق بلخيثر (د:14)، والذي مرت كرته فوق العارضة الأفقية، ليرد عليه بو العينين بكرة مماثلة مرت هي الأخرى فوق العارضة الأفقية. الزوار الذين كانوا أحسن تنظيما على مستوى الدفاع ووسط الميدان، جعل أشبال رجيمي يعتمدون على الكرات الطويلة، والتي كانت لم تشكل خطرا على دفاع البابية، ولم نسجل المحليين سوى محاولتين خطيرتين، عن طريق بلحمري (د:33) وبوالعينين (د: 38).، فيما تألق الحارس بيطاط في صد كرة نوبلي (د:36). الشوط الثاني كان أحسن من سابقه، سيما بعد مفاجأة الزوار للمحليين غلى البارد، بهدف حمل توقيع نوبلي (د:51)، لنسجل بعدها ضغطا مكثفا من قبل المحليين، عن طريق جاهل (د:53)، زلامي (د:65)، بو العينين (د:68)، وبلحمري (د:72)، إلا أن صلابة دفاع البابية، وبراعة الحارس متحزم حالت دون ذلك، في ما ضيع قادري الضربة القاضية (د:89) بعد هجوم خاطف، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لأشبال مواسة، وسط فرحة أنصارهم الذين تنقلوا بكثرة إلى الخروب، مقابل غضب وسخط عشاق لايسكا كما جرت العادة عند الإخفاق بملعب عابد حمداني.