تورط مدافع المنتخب الوطني جمال الدين مصباح في فضيحة بإيطاليا، بسبب توقيفه من طرف الشرطة المحلية يوم أمس الأول، وهو يسوق سيارته في حالة سكر متقدمة، حسب ما ذكرت الصحافة الإيطالية. ووقع لاعب سامبدوريا في ورطة كبيرة، لما رفض الامتثال إلى أوامر الشرطة بالتوقف في إحدى الحواجز، لتقوم سيارات الشرطة بمطاردته وهو على متن سيارة من نوع «بورش كايان»، وأجرى مدافع الخضر اختبارات الكحول، التي أثبتت وجوده في حالة سكر متقدمة. وذكرت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية أمس، بأن مصباح لم يحترم قوانين أمن الطرقات، كما لم يستجب لأوامر الشرطة، فطاردته وهو يقود سيارته بمدينة جنوة، ولما أُلقي عليه القبض خضع لفحص طبي، وثبت أنه تعاطى الخمر بنسبة تفوق 3 مرات بما هو مسموح به بالنسبة لسائقي السيارات في هذا البلد الأوروبي، كما كان أيضا يقود سيارته بسرعة غير مرخص بها، ولم يكن يحمل معه رخصة السياقة. وحسب ذات المصادر، فإن مصباح تم توقيفه من طرف الجيش وليس الشرطة، وتم رفع دعوى ضده بسبب السياقة تحت تأثير الكحول، وأيضا لعدم توقفه في حاجز الشرطة، كما أنه لم يكن يحمل رخصة السياقة، بينما أكد مصباح عند توقيفه بأنه لم يسمع أمر الشرطة بالتوقف.وأضافت نفس وسائل الإعلام بأن مصباح مطالب بتسديد غرامة مالية، وأن إدارة ناديه سامبدوريا تفكر في فسخ عقده.للإشارة فإن المدافع الدولي جمال مصباح (31 سنة)، مرتبط مع فريق سامبدوريا الإيطالي بعقد تنقضي مدته صيف 2017، لكن إدارة النادي تفكر في فسخ العقد حاليا بسبب هذه الحادثة، ثم أنها طلبت من مدافع الخضر البحث عن فريق آخر خلال سوق الانتقالات الشتوية لشهر جانفي الماضي، لكنه لم يجد فريقا خلال تلك الفترة حسب الصحافة الإيطالية. وتأتي هذه الحادثة لتعصف بمستقبل مصباح الكروي، حيث تراجع مستواه الفني كثيرا في الفترة الأخيرة، كما فقد مكانته مع المنتخب الوطني، وقد لا يعود إلى الخضر نهائيا بعد هذه الحادثة، ناهيك عن توفر البدائل.