منح والي قسنطينة الضوء الأخضر للمجلس الشعبي البلدي لحامة بوزيان، من أجل الاستعانة بمؤسسات النظافة المصغرة في عملية جمع القمامة، في حال عدم تمكن المؤسسة البلدية للنظافة من القيام بذلك، معتبرا أن بعض أحياء البلدية تحولت إلى نقاط سوداء بسبب نقص النظافة. و أبدى الوالي، أمس الأول، خلال اجتماع للمجلس الولائي، موافقته المبدئية للترخيص لبلدية حامة بوزيان بالتعاقد مع مؤسسات النظافة المنشأة ضمن أجهزة "أنساج"، "كناك" و"أنجام" في مجال جمع القمامة، مثلما هو معمول به ببلدية قسنطينة منذ فترة، و ذلك من خلال منح جزء من الصفقات لأصحاب هذه المؤسسات المصغرة، و العمل على تنظيف المحيط بالبلدية، مضيفا أن تمويل العملية سيتم عن طريق ميزانية الولاية. كما تطرق المسؤول للنقص الكبير في النظافة ببعض أحياء حامة بوزيان، والانتشار الكبير للأوساخ و النفايات المنزلية، رغم أن مصالح البلدية قامت بحملة تنظيف واسعة منذ أسابيع، رفعت فيها مئات الأطنان من الأوساخ، خاصة بحي بكيرة، الجلولية و بمحيط السوق الأسبوعي، و هي مناطق تحولت لنقاط سوداء تشوه المنظر العام ببلدية تعتبر مدخلا للولاية، حيث أمر الوالي باستغلال كافة إمكانات المؤسسة البلدية للنظافة، لإعادة الوجه الحسن لهذه الأحياء، إلى جانب بذل جهود أكبر بالمحاور الكبرى، مثل الطرق الوطنية رقم 3، 5 و27 التي تعرف حركية كبيرة، مع مراقبة صارمة لمستغلي السوق الأسبوعي و إلزامهم بتنظيفه. من جهته اعترف رئيس المجلس الشعبي البلدي لحامة بوزيان، بنقص النظافة خاصة ببعض الأحياء، حيث أرجع الأمر إلى ضعف الإمكانات المادية والبشرية، التي اعتبرها قليلة جدا مقارنة مع المساحة الكبيرة لإقليم البلدية، الذي ينقسم إلى 8 قطاعات حضرية.