انتقد أصحاب مؤسسات النظافة المصغرة، قرار اللجوء إلى عتاد الولايات المجاورة لتنظيف قسنطينة، و قالوا أن شركاتهم تمتلك نفس الآليات ،لكنها تعاني من التهميش، خاصة بعد أن رفضت البلدية تجديد عقود عملها. و استغرب المعنيون أثناء احتجاجهم أمام ديون الوالي أمس، قرار الاستعانة بعتاد و شاحنات النظافة لولايات مجاورة و طلب الأمين العام للبلدية عشرين شاحنة من أجل تنظيف أحياء المدينة، خلال الاجتماع الذي انعقد أول أمس بحضور الوالي و الأمناء العامين لثلاث وزارات، في حين أن عددا كبيرا من المستفيدين من شاحنات و آليات النظافة في إطار مشاريع جهازي دعم الشباب «أونساج وكناك»، لا يزالون دون أي عمل و لم تتجدد عقودهم بعد كما لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية من البلدية. و تعرف مدينة قسنطينة، في الآونة الأخيرة انتشارا كبيرا للأوساخ و الردوم عبر مختلف الأحياء، خاصة تلك التي مستها عملية إعادة التهيئة في إطار مشاريع قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، كما أن الوالي قد طلب من أعضاء المجلس البلدي تنظيف المدينة و انتقد تأخر تنفيذهم لبرنامج إزالة القمامة.