إعتصم أول أمس حوالي 65 عاملا بالمدبغة الأوراسية للجلود أمام مقر ولاية باتنة إحتجاجا على عدم تلقيهم لأي رد بشأن المطالب التي رفعوها. وكان عمال المدبغة قد دخلوا في إضراب مفتوح منذ السادس من الشهر الجاري قبل أن يقدموا على الإعتصام أمام مقر الولاية مطالبين بتدخل الوالي لإيجاد أرضية إتفاق حول المطالب التي رفعوها. والتي قالوا بشأنها بأنها شرعية ورفضت الجهات المعنية أخذها بعين الاعتبار وهذا ما جعلهم يعتصمون أمام مقر الولاية العمال المضربون طالبوا برحيل المدير العام للمؤسسة متهمين إياه بسوء التسيير وبإستثمار أموال المؤسسة بطريقة عشوائية دون الإستناد للخطوات القانونية على حد تعبيرهم مؤكدين بأن " هذه العشوائية في التسيير" انعكست بالسلب على وضعية المؤسسة كما ندادو ب "الحقرة والتهديد" الممارس عليهم بالاضافة لعدم المساواة بينهم فيما يخص عقود العمل التي قالوا عنها بأنها تختلف من عامل لآخر وغير مطابقة للصيغة القانونية لبنود العقد، وإشتكوا من الأخطار المهنية التي تتهددهم نتيجة إستخدام مواد كيماوية دون توفر وسائل الوقاية، ومن بين المطالب الأساسية التي كان عمال المدبغة قد طرحوها تحسين أجورهم من خلال تطبيق المرسوم التنفيدي لرئيس الجمهورية فيما يخص الحد الأدنى للأجر المضمون وبتسوية سلم الأجور حيث أكد لنا العمال بأن هذا السلم أصبح متساو بين جميع العمال في الفئة 07 الى الفئة 16. من جهته الأمين النقابي للعمال المؤسسة أكد لنا بأن النقابة تبنت إضراب العمال قائلا فإن الإضراب سيتواصل الى غاية التكفل بالمطالب وأكد محدثنا بأنه تم إستقبال العمال ديوان الوالي وقاموا بطرح إنشغالاتهم غير أن التوصل الى حل بشكل نهائي يبقى بيد الفدرالية الوطنية لعمال النسيج والجلود ومجمع الصناعات التحويلية على المستوى المركزي للتكفل بمطالب العمال على حد تعبير الأمين العام للنقابة.