اعتصم صبيحة امس مجموعة من الشباب المستفيدين من عقود ما قبل التشغيل امام مدخل مقر ولاية تيزي وزو للمرة الثانية في ظرف لا يتعدى الاسبوع من احتجاجهم الاول الذي كان بتاريخ ال13من شهر افريل الجاري ملحين على ظرورة تجسد المطالب التي رفعوها الى السطات المعنية في اقرب الاجال و القاضية بفتح مناصب شغل دائمة لهؤلاء و التخلي عن نظام التشغيل وفق عقود مؤقة لفترة لا تزيد عن سنتين ،و بعدها يجد الشاب نفسه من دون مهنة، يتخبط مجددا في البطالة التي ظن انه قد تخلص منها ،و استمرار هذه الوضعية من دون ان يتدخل احد للاحتوائها بالرغم من التذمر و الشكاوي التي رفعها هؤلاء الى السلطات المعنية ،قرروا انتهاج سياسة الاحتجاج التي باتت الوسيلة الوحيدة لتعبير في هذه الاعوام الاخيرة ،بحيث اقدمت هذه الفئة على الاحتشاد و التجمع امام الباب الرئيسي لمقر ولاية تيزي وزو طيلة الفترة الصباحية من نهار امس و من جهة اخرى شهد مدخل الولاية على خلفية هذا الاعتصام تطويق امني كبير خوفا من حدوث اية انزلاقات ،و ذكر جملة المحتجين اغلبهم من فئة الاناث هذا كما شهد المقر داته اعتصاما من طرف اطباء و عمال الشبه الطبي و هذا بعد جملة من المطالب التي رفعوها حيث اتهموا الوزير جمال ولد عباس باثارة الفتنة و عدم الوفاء بوعده و قد اضافوا خلال حديثهم مع سطيف نت ان اضرابهم سيتواصل و سيعرف انتهاج سياسة اخرى اكثر رديكالية على ما عليه حاليا هذا وبدوره مجلس قضاء تيزي وزو شهد تجمهرا نظمه امناء الضبط و كذا الاسلاك التابعة له مطالبين بالرد الرسيع على مطالبهم التي وصفوها بالشرعية في حين لا يزالون في اضراب مفتوح منذ اسبوع .