انطلقت أمس بهانتسفيل في كندا أشغال القمة السنوية لمجموعة الدول الثمانية الصناعية الكبرى والتي تبحث التحديات الأخيرة المتعلقة بالتنمية والتجارة والحوكمة المالية على الصعيد العالمي توسعت أشغال قمة الثمانية مساء إلى قادة ست دول إفريقية من بينهم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ورؤساء كل من السنغال، المالاوي، نيجيريا، جنوب إفريقيا وإثيوبيا وكذا قادة ثلاث دول من أمريكا الوسطى والجنوبية، وهي هايتي، جمايكا وكولومبيا لبحث قضايا التنمية وتقدم مجموعة الثمانية نحو تحقيق أهداف الأممالمتحدة التنموية للألفية.في سياق متصل، نوه الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية ، عبد القادر مساهل ، أمس بتورنتو الكندية بأهمية دعم الشراكة بين إفريقيا و مجموعة ال8 من اجل استجابة أفضل لتطلعات إفريقيا في مجال التنمية.و أضاف مساهل في تصريح للصحافة على هامش هذه القمة انه "ينتظر من مجموعة ال8 و إفريقيا أن تتدعم الشراكة بينهما أكثر لتستجيب لتطلعات إفريقيا في مجال التنمية.و دعا إلى أن تولي مجموعة ال8 أهمية اكبر لأولويات إفريقيا و التي منها السلم و الأمن و المنشآت القاعدية و التربية و مكافحة الأمراض.و فيما يتعلق بالشطر الخاص بإفريقيا في جدول أعمال قمة مجموعة ال8 ، قال الوزير ، انه سيخصص لتقييم الشراكة بين مجموعة ال8 و إفريقيا التي انطلقت في 2001.و أوضح مساهل ، أن الطرفين لاسيما مجموعة ال8 قطعا التزامات خلال مختلف القمم. و بعد أن اعتبر أن الوقت قد حان للقيام بتقييم لهذه الشراكة و معرفة ما إذا كانت مجموعة ال8 قد أوفت أم لا بالتزاماتها ذكر بان مجموعة ال8 ستقدم وثيقة خلال هذه القمة تتضمن تقييم التعهدات التي تم الوفاء بها.يذكر أن مجموعة الثمانية التي تطورت من مجموعة السبعة، تضم بريطانيا، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، الولاياتالمتحدة وروسيا.وستتواصل أشغال القمة على مدى يومين لتتبع باجتماع قمة دول العشرين والتي تضم علاوة على أعضاء مجموعة الثمانية أكبر الدول النامية والصاعدة.