تعليمات للشركات الكورية بتشغيل عمالة جزائرية جددت أمس مديرية التشغيل لولاية سكيكدة التأكيد للشركات الأجنبية العاملة بالمنطقة الصناعية البتروكيمائية على وجوب التقيد ببنود الاتفاقية المبرمة معهامن طرف الدولة الجزائرية والتي تنص على ضرورة الامتناع عن تشغيل اليد العاملة الأجنبية إلا بموافقة الهيئات المحلية المكلفة بالتشغيل وفي حالة واحدة فقط وهي عدم توفر الإختصاص الذي تطلبه هذه الشركات في الجزائر. وأوضح مدير التشغيل للولاية خلال اجتماعه بالشركة الكورية الجنوبية "سامسونغ" التي حازت على صفقة إنجاز معمل لإنتاج الآزوت بالقرب من معمل تكرير البترول وبعشرين ممثلا عن شركات كورية فرعية تتعامل مع سامسونغ أنه يمنع على هذه المؤسسات الأجنبية القيام بأي توظيف أو تشغيل لليد العاملة سواء المحلية أو الأجنبية إلا بالمرور عبر الوكالة الولائية للتشغيل المخولة قانونيا بمنح بطاقات العمل لليد العاملة وحسب الرغبات المعلنة ودرجة ونوعية التخصص وهو نفس الإجراء المطبق على المؤسسات والشركات الجزائرية العمومية والخاصة. وبحسب مصالح مديرية التشغيل فإن سامسونغ ستشغل في المدة القليلة القادمة يدا عاملة مهمة تصل إلى حدود عشرة آلاف عامل إذ ستبدأ في الأسبوع المقبل في تشغيل الدفعة الأولى المكونة من ألف وثمانمائة عامل على أن تنطلق عملية التشغيل الفعلي في حدود الثلاثي الأخير من هذه السنة وتستغرق مدة تشغيل اليد العاملة المحلية حسب ذات المصالح أزيد من ستة سنوات في ما توجد آفاق لحصول الشركة على مشاريع آخرى في حالة نجاحها في إنجاز المصنع في ظروف وطرق تقنية سليمة، من جانب ثاني دعا أعضاء من المجلس الشعبي الولائي نهاية الأسبوع الماضي بمناسبة دورة عادية للهيئة كلا من المفتشية العامة للعمل ومديرية التشغيل التي تتبعها بعض الشركات الأجنبية التي اتضح حسب الأعضاء خرقها للقوانين الخاصة بالتشغيل بحيث أصبحت توظف عمالا أجانب وبأعداد كبيرة إختصاصاتهم موجودة في الجزائر كما شدد الأعضاء على ضرورة المتابعة والمراقبة الصارمة لما يجري في هذه الشركات في مجال التشغيل.