ودع اتحاد بسكرة قسم الهواة من بوابة ملعب الشهيد حملاوي، بفوز للتأكيد في جولة الختام أمام الموك، في مقابلة شكلية كانت فرصة لأبناء الزيبان لاستكمال ديكور فرحة الصعود، وسط أجواء كرنفالية صنعها الأنصار، في مشهد احتفالي، عكس تعلق البساركة بفريقهم في حله وترحاله. البداية كانت قوية من جانب المولودية، التي راهنت على الشبان الباحثين عن التألق والبروز في غياب الأكابر المهاجرين هجرة غير شرعية. وقد أظهر شبان الموك قدرات هجومية معتبرة، ما مكنهم من الوصول مبكرا وعلى البارد إلى شباك الحارس علوي عن طريق لخذاري (د4) ليؤكد بعدها زميله بولعابة عزم أشبال عدلاني في التألق واستعراض مهاراتهم، من خلال إضافته الهدف الثاني عند الدقيقة (10). هدف وخز شعور البطل، الذي خاض المقابلة وهو مدعم بحوالي 10 آلاف من أنصاره، الذين احتفلوا وفق الطريقة البسكرية، ما جعل أشبال صحراوي يخرجون من قوقعتهم، ويكثفون حملاتهم. استفاقة رفقاء بن قويدر سمحت لهم بتقليص الفارق بواسطة مرازقة (د:30)، قبل أن يعيد هداف الفريق والبطولة ب 17 هدفا جعبوط، الأمور إلى نصابها عن طريق ضربة جزاء (د:41). المرحلة الثانية دخلها الضيوف بنية توديع الأنصار بفوز، حيث خلقوا عديد الفرص، كان وراءها المهاجم جعبوط، لكن براعة الحارس حباطي أجهضت كل المحاولات، قبل أن يستسلم في نهاة اللقاء للبديل عبد النوري، الذي تمكن من تسجيل الهدف الثالث الذي اهتزت له المدرجات، ومكن الزوار من الاحتفال بالطريقة التي كانوا يتمنونها.أنصار الخضراء وقبل إعلان الحكم عن النهاية، تسلقوا السياج وهم يترقبون نهاية اللقاء للظفر بقميص للذكرى.