أول فرصة في هذا اللقاء كانت في (د11) بواسطة مخالفة بوتريعة التي تصدى لها بابوش بصعوبة، ورد عليه بورحلي في (د14) بمقصية من على مقربة من خط 18 مرت فوق عارضة الحارس ڤحة بقليل، ملعب 18 فبراير ببسكرة، جمهور مقبول، أرضية صالحة، طقس مشمس، التحكيم للثلاثي: حبيباتني، بوتيغان، ڤسوم الإنذارات: لخذاري (د5)، سعداللي (د43)، لبلالطة (د57) من بسكرة بورحلي (د19)، إيلول (د20)، شبانة (د62) من باتنة الطرد: تريعة (د63) من بسكرة الأهداف: مرازقة (د34، د55) لبسكرة بوحربيط (د88) لباتنة بسكرة: ڤحة، تريعة، مرغاد (خوالد د54)، مومن، سعداللي (جعيدر د70)، بوتريعة، لبلالطة، زروقي، بخة، لخذاري، مرازقة (مليكة د81). المدرب: مشيش باتنة: بابوش، بن عمارة، دايرة، شبانة، قربوعة، مايدي (بوحربيط د66)، سعيدي، بهلول، مساعدية (بوشوك د54)، بورحلي، إيلول. المدرب: يعيش وكادت فتحة مايدي في (د18) باتجاه رأسية إيلول أن تخادع الحارس ڤحة لولا تواجد المدافع لبلالطة في المكان المناسب لإبعاد الخطر. وكادت الروح الرياضية التي سادت الدقائق الأولى من اللقاء أن تختفي بسبب اعتداء إيلول على تريعة لكن الحكم اكتفى بتوجيه إنذار للاعب “الكاب“، ليستأنف اللعب مجددا وفي (د34) فتح بوتريعة كرة على الجهة اليمنى داخل منطقة العمليات لكن دفاع “الكاب“ تردد في إبعاد الخطر عن مرماه وهو ما استغله المهاجم مرازقة التي سدد الكرة التي اصطدمت بالحارس بابوش ودخلت الشباك. هذا الهدف أجبر الزوار على الخروج من منطقتهم بحثا عن معادلة النتيجة قبل نهاية الشوط لكن ذلك لم يتحقق أمام صمود وصلابة الدفاع البسكري، لينتهي الشوط الأول بتقدم المحليين بهدف وحيد. مساعي أبناء الأوراس مع بداية الشوط الثاني للوصول إلى مرمى ڤحة حطمها مرازقة الذي أضاف الهدف الثاني في (د55) إثر تلقيه كرة في العمق وخطأ في المراقبة بين لاعبي محور الدفاع شبانة وقربوعة. رد “الكاب“ جاء بعد كرة مرتدة من الدفاع البسكري ومايدي يسدد على الطائر لكن ڤحة التقط الكرة بطريقة جميلة، وفي (د67) سجلنا فتحة من سعداللي ناحية زروقي الذي انفرد بالحارس لكن كرته مرت فوق الإطار. وفي (د88) قلص الزوار الفارق بعد تمريرة بورحلي إلى البديل بوحربيط الذي وضع الكرة داخل الشباك رغم أنه كان في وضعية تسلل واضحة. وكاد البديل مليكة دقيقة قبل نهاية المقابلة أن يضيف الهدف الثالث بعد أن راقب الكرة وراوغ مدافعين وسدد لكن كرته جانبت القائم الأيسر بقليل، لينتهي اللقاء بفوز بسكرة بنتيجة (2-1) وفي روح رياضية عالية. ----------------- يعيش: “لاعبونا لا يملكون الثقة في النفس“ “صنعنا الكثير من الفرص في هذا اللقاء وتمكنا من تجسيد إحداها قبل نهاية وقت المباراة لكن هذا الهدف لم تكن له قيمة، كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة ويلزمنا الكثير من العمل على مستوى هذا الجانب. أحسست بأن لاعبينا لا يملكون الثقة اللازمة في النفس ومن الناحية النفسية الفريق يلزمه عمل كبير قصد تجاوز هذا الإشكال“. مشيش: “لمست إرادة قوية لدى فريقي من أجل الفوز“ “المقابلة كانت صعبة لأنها ذات طابع داربي وأمام فريق معروف، ومن حسن الحظ أننا تمكنا من التحكم في زمامها جيدا بطريقة سمحت لنا بتسجيل هدفين، لقد لمست إرادة قوية لدى اللاعبين الذي أبدوا رغبة في الظفر بالنقاط الثلاث وهذا الفوز يمكّننا من مواصلة العمل بمعنويات مرتفعة“. ------------------ الخط الخلفي لشباب باتنة “حمام” كوارث دفاعية ارتكبها الخط الخلفي لشباب باتنة خاصة المحور الذي شكله كل من شبانة وقربوعة بسبب سوء التفاهم الكبير الذي حصل بينهما وهو ما مكّن مرازقة من الوصول بكل سهولة إلى مرمى بابوش في مناسبتين، وكادت النتيجة أن تكون أثقل لولا أن بابوش أنقذ مرماه أو أسعفه الحظ في أحيان أخرى. الصحافة المكتوبة ضحية إذاعة “الزيبان“ معاناة كبيرة تلك التي أصبحت الصحافة المكتوبة بملعب 18 فبراير تجدها عقب تقسيم منصة الصحافة ومنح الجزء الأكبر منها لإذاعة “الزيبان“ رغم أنه يمثلها صحفي واحد، عكس الصحافة المكتوبة التي يمثلها 15 صحفيا بقوا جالسين في مكان ضيق، وهو ما جعلهم يوجهون نداءهم إلى إدارة المركب من أجل مراعاة هذا الأمر مستقبلا وتسهيل مهمتهم. نزار ونائبه تابعا اللقاء من النفق تابع رئيس شباب باتنة نزار ونائبه لقاء أمس من النفق المؤدي إلى غرف تبديل الملابس، ولم نفهم السبب الذي جعل نزار لا يتابع المقابلة من المنصة الشرفية المخصصة للضيوف من الرسميين. زرناجي، غسيري ودربال تابعوا اللقاء من المنصة الشرفية تابع لاعبو بسكرة زرناجي، غسيري ودربال مقابلة أمس أمام شباب باتنة من المنصة الشرفية، وهذا بسبب العقوبة المسلطة على الأول بعد تلقيه بطاقة حمراء في لقاء ترجي مستغانم كلفته الغياب عن فريقه في مقابلة واحدة، أما الثاني فغيابه سببه الإصابة التي تعرض لها في بداية التحضيرات والتي جعلته خارج حسابات المدرب في المقابلة الرابعة على التوالي، فيما سجل دربال تواجده بالمنصة بسبب عدم استدعائه ضمن القائمة لخيارات فنية. 20 “شواي“ بمدرجات ملعب العالية لم يتعد عدد أنصار شباب باتنة الذين حضروا مقابلة أمس 20 مناصرا رغم قصر المسافة بين باتنةوبسكرة، أغلبهم ينتسبون لإلترا “أوراس بويز“ بدليل الراية التي علقوها أمامهم. “ TnTالزيبان“ تلفت الانتباه لفتت الإلترا البسكرية التي تطلق على نفسها اسم “Tnt الزيبان“ الأنظار بمدرجات ملعب 18 فبراير وبالضبط بمكان تواجدها تحت اللوح الإلكتروني، وهذا بفضل الزي الموحد الذي كانت عناصرها ترتديه على طريقة أنصار الفرق الأوروبية أو الاستعراضات التي كانت تقوم بها بفضل الألعاب النارية. أواسط “الكاب“ يضيّعون الفوز انتهت مقابلة الأواسط بين الفريقين البسكري والباتني بملعب مناني بالتعادل السلبي، وهو التعادل الثاني الذي يعود به أشبال تريكي من خارج الديار بعد التعادل الذي عادوا به في الجولة الفارطة من أمام “الموك“. وأدى رفقاء الحارس بوعكاز لقاء في المستوى وبذلوا فيه جهودا كبيرة كانوا بفضلها أقرب إلى الفوز. ولم يفوّت مرافق الفريق الباتني فرصة شكر البساكرة على حسن الضيافة. يعيش ومشيش جنبا إلى جنب قبل بداية اللقاء لدى استعداد كل مدرب لدخول تشكيلته إلى أرضية الميدان استغل مدرب شباب باتنة عبد القادر يعيش تواجد مدرب اتحاد بسكرة علي مشيش لمفرده على مقربة من الدائرة المركزية لأرضية الميدان وتوجه إليه لمصافحته، وقد تجاذبا أطراف الحديث لبعض الدقائق. يعيش يضحي ب بوحربيط مكان مساعدية مقارنة بالتشكيلة التي أقحمها مدرب “الكاب“ في لقاء الجولة ما قبل الفارطة بقسنطينة أمام “الموك“، أحدث المدرب يعيش تغييرا واحدا على التشكيلة التي دخلت أساسية ضد الاتحاد أمس تمثل في إبعاد المهاجم بوحربيط الذي عجز عن الوصول إلى الشباك في المواجهات الثلاث الأولى لفريقه، مقابل منح فرصة المشاركة ل مساعدية في أول ظهور له هذا الموسم، لكن الذي حدث أن بوحربيط البديل هو من سجل الهدف الوحيد ل “الكاب“. إيلول كاد أن يُخرج المواجهة عن إطارها في (د28) كاد لاعب شباب باتنة سليمان إيلول أن يُخرج مواجهة أمس عن إطارها الرياضي بسبب اعتدائه المتعمد على قائد تشكيلة الخضراء تريعة في (د28)، وهو ما تسبب في بعض المناوشات الخفيفة بينه وبين بعض لاعبي الاتحاد، ومن حسن الحظ أن بقية لاعبي الفريقين عرفوا كيف يحتوون الأمر بعقلانية، وقد اكتفى الحكم حبيباتني بتوجيه إنذار للاعب إيلول. إدارة الاتحاد تقرر مقاضاة 3 مناصرين قررت إدارة اتحاد بسكرة مقاضاة 3 مناصرين بتهمة محاولة زعزعة استقرار الفريق، وهذا بعد الاتصال الذي تلقوه من أحد الأطراف الفاعلة في بيت الاتحاد دون كشف رقمه الهاتفي على أساس أنه رئيس “الكاب“ ويريد مساعدة منهم لشراء ذمم بعض لاعبي الاتحاد، وقد ضرب لهم المعني موعدا بحمام الصالحين ليكتشف أمرهم ونيتهم تجاه الفريق .. قضية للمتابعة