غول يدعو إلى التصدي للمقامرين بمصالح الجزائر قال رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، أمس السبت، أنه يجب الوقوف بالمرصاد ضد كل المقامرين والمغامرين والمتاجرين بمصالح الجزائر، مشيرا إلى أن الساحة السياسية أصبحت تعج بالتراشقات العقيمة والسلبية التي لا تخدم الشعب ولا تخدم الوطن، داعيا للتعاون من أجل الحفاظ على الأمن والإستقرار وتعزيز الوحدة الوطنية والمساهمة في تنمية الإقتصاد الوطني. دعا أمس عمار غول رئيس «تاج» في خطاب ألقاه أمام مناضليه بقاعة المرجاجو بوهران، الأحزاب السياسية إلى أخلقة العمل السياسي وتجاوز مرحلة السب والشتم أو المساس بعرض الآخر ، و ذلك من خلال رفع مستوى الأخلاق بطرح البرامج والأفكار والبدائل للشعب الذي يجب أن يترك يختار بكل حرية وديمقراطية، مضيفا أن السياسة تقتضي التنافس وفق البرامج من أجل النظر في كيفية بناء الجزائر وأن نتعاون بما فيه مصلحة الوطن، و المحافظة على الأمن والإستقرار الذي هو قضية جميع الجزائريين وليس مسألة الجيش وحده الذي يقوم بواجبه على أكمل وجه. و أكد غول على ضرورة القضاء على الجهوية والفئوية وعلى بذور الفتنة بكل أشكالها وأنواعها. وأضاف بأن الإستحقاقات المقبلة هي الفاصل بين الأحزاب في ظل حرية إختيار الشعب لممثليه في مختلف المجالس. من جانب آخر، تأسف غول لما حدث من تسريبات في شهادة البكالوريا، حيث شدد على ضرورة إتخاذ كل الإجراءات الردعية الصارمة ضد المتلاعبين بمصير الأجيال لتحطيم عزائمهم و الذين قال بشأنهم أنهم يسعون لزرع ثقافة الغش التي لا تتوافق ومبادئ طلب العلم. ودعا للتصدي لهذه الإنحرافات من خلال القيام بتحقيق إداري إلى جانب تحقيق قضائي و معاقبة الفاعلين. كما لفت غول إلى أنه من أجل الإنتقال لإقتصاد خارج المحروقات يجب المحافظة على كل المكتسبات ونبذ بعض الممارسات التي تعوّد عليها الشعب مثل التبذير الذي أصبح يمس عدة مواد إستهلاكية ونفعية وخدماتية. للتذكير، سبق لقاء أمس عمل جواري قام به رئيس حزب تجمع أمل الجزائر رفقة مناضليه بوهران و تضمن ذلك خرجات راجلة لعدة أحياء شعبية.