دخل مدرب شباب قسنطينة محمد الهادي خزار قبل بداية المباراة في مناوشات كلامية مع أحد مسيري أمل مروانة أمام غرف تغيير الملابس، حيث كادت أن تتطور الأمور لولا تدخل بعض العقلاء الذين نجحوا في فض النزاع، وإعادة الأجواء إلى طبيعتها. وقبل هذه الحادثة كانت حافلة السنافر قد تعرضت إلى اعتداء من خلال الرشق بالحجارة من قبل بعض أشباه الأنصار، فيما تعرض بعض اللاعبين والمسيرين إلى استفزازات ومضايقات في محاولة لتعكير صفو الأجواء، حتى وإن لم تؤثر هذه الاستفزازات على السير الحسن للمقابلة، التي عرفت حضورا محتشما لأنصار الشباب، رغم أن المجموعة التي تنقلت تحلت بروح رياضية عالية، ولم يتفوه أحدا منها بكلمة واحدة من شأنها الإساءة للمحليين.