منادي يطالب بالإسراع في برمجة الجمعية العامة لتجسيد مشروع المترشح خلدونة طالب الرئيس السابق لإتحاد عنابة عيسى منادي بتدخل السلطات المحلية، لبرمجة الجمعية العامة في أسرع وقت، للسماح للراغبين في قيادة الفريق الوقوف على وضعية الإتحاد، خاصة من الناحية المالية، في ظل تضارب الأرقام حول قيمة الديون المتراكمة. منادي أوضح للنصر» أول أمس، بأن مطلبه مرده الوضعية الغامضة للإتحاد حاليا: «الفشل في تحقيق الصعود وضع الفريق في مفترق الطرق، وأصبح مستقبله مرهونا بجملة من التدابير الاستعجالية، تتقدمها الإسراع في برمجة الجمعية العامة لكشف الحصيلة المالية، وترسيم استقالة الطاقم المسير الحالي، قبل فتح الباب أمام المترشحين لقيادة الإتحاد الموسم القادم». و أكد منادي بأن ظهوره خلال الفترة الأخيرة، بعد غياب دام سنوات، جاء بعد نكسة الموسم المنصرم، لأن الإخفاق في تحقيق الصعود، خلف صدمة كبيرة وسط الشارع العنابي، لأن كل الظروف كانت مواتية لتجسيد الحلم، خاصة أمام العودة القوية للأنصار، لكن النتيجة- كما قال- كانت مخيبة». وأشار محدثنا إلى أن المطالبة بالإسراع في عقد الجمعية العامة، الهدف منه وضع اللبنة الأساسية لمشروع مستقبلي، هدفه العودة بالإتحاد إلى الرابطة المحترفة في أسرع وقت: «هو مشروع مجموعة من الغيورين على الفريق، كالساسي خلدونة الذي أعرب عن نواياه الجادة في ترأس الفريق، مع تحديد الطاقم الذي سيعمل معه، وطلب مني التكفل بفرع كرة القدم، ما جعلني ألح على ضرورة استغلال الفرصة، لأنها المخرج الوحيد للفريق العنابي من الدوامة التي أصبح يتواجد فيها». وأوضح منادي بأن خلدونة اشترط على الوصاية عقد الجمعية العامة قبل شهر رمضان، وفي حال تجاوز هذا الموعد، سيتراجع عن فكرة الترشح لرئاسة النادي: «الظروف لن تساعد على وضع القطار على السكة الصحيحة، وترتيب البيت يجب أن يكون مبكرا، لأن مشكل تجميد الرصيد البنكي يبقى مطروحا بحدة، ما يحتم علينا أخذ نظرة شاملة عن الوضعية المالية قبل الشروع في العمل، لذا فإن تأخر سينعكس سلبا على مستقبل الفريق». وخلص منادي: «خلدونة أعطاني الضوء الأخضر للتفاوض مع اللاعبين، والتي كللت بالحصول على الموافقة المبدئية ل 14 لاعبا أبدوا تحمسهم للعب في إتحاد عنابة الموسم القادم، منهم لاعبين سبق لهم العمل معي مثل معيزة، زازو و مسعود، إضافة إلى براهمية عماد، نويقس، بيطام، فرحات أسامة ومواس رمزي، وصانع ألعاب إتحاد تبسة العلمي دوادي. لاعبون تفاوضت معهم، لكننا أجلنا ترسيم الأمور إلى غاية عقد الجمعية الإنتخابية».