قام أمس عشرات المواطنين من المستفيدين من حصة 64 سكنا اجتماعيا ببلدية الزيتونة غرب ولاية سكيكدة بغلق مقر دائرة الزيتونة بالسلاسل والأقفال و منعوا الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم احتجاجا على تماطل السلطات في تسليمهم مفاتيح شققهم التي استفادوا منها منذ نحو 5 أشهر. وحسب ممثلين عن المحتجين فإنهم تحصلوا على مقررات الاستفادة إلا أنهم ينتظرون تسليم مفاتيح السكن وسط ظروف اجتماعية سيئة، فمنهم من يستأجر سكنات لدى الغير و منهم من وزع أفراد عائلته بين الأهل و الأقارب، مؤكدين أن السكنات الموزعة عليهم و التي هي جزء من الحصة الأولية التي تم توزيعها قبل سنوات بحي 120 مسكن توجد في وضعية جد متدهورة و تتطلب إعادة الترميم من أجل جعلها صالحة للسكن. المحتجون أشاروا أن ظروفهم لا تسمح بالانتظار أكثر خاصة و أنهم مجبرين على ترميمها قبل حلول فصل الشتاء القادم، المعنيون الذين اعتصموا رفقة عائلاتهم هددوا بالتصعيد من احتجاجهم في حالة عدم استجابة السلطات المحلية لمطلبهم و نقل انشغالهم إلى السلطات الولائية. مقر الدائرة ظل مغلقا إلى ساعة متأخرة من مساء أمس و هو ما عطل مصالح الكثير من الموطنين، و حسب مصدر مسؤول بالبلدية فإن المستفيدين من 64 مسكنا اجتماعيا استوفوا جميع الإجراءات القانونية و ينتظرون فقط تسلم مفاتيح شققهم من قبل مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري.