من المقرر أن تسلم 15 مؤسسة تربوية، منها 7 مجمعات مدرسية و4 متوسطات إضافة إلى 4 ثانويات بولاية قسنطينة خلال الدخول المدرسي المقبل 2016 /2017. تجري الأشغال على قدم وساق لإنجاز المشاريع المبرمجة، كما هو حال ثانوية بكيرة العليا التي تعرف بعض التذبذب، حيث وصلت نسبة الأشغال 52%. ووجه الوالي خلال زيارته التفقدية التي قادته أول أمس إلى عدة مؤسسات مبرمجة للدخول المقبل، تعليمات صارمة لمكتب الدراسات والمقاولة المشرفة على الأشغال من أجل الاسراع في إتمام المشروع، خاصة بعد الإنذار الذي وجه للمقاولة. وأكد الوالي في هذا السياق أن أي تأخر غير مبرر سيعرضها للوضع ضمن القائمة السوداء للمؤسسات المقصرة. وطلب الوالي من مديرية التجهيزات العمومية، والمركز التقني للمراقبة، تسهيل عمل المؤسسات التي تبذل مجهودا معتبرا لإتمام الأشغال، مثلما هو الحال على مستوى مشروع ثانوية الجلولية ببلدية حامة بوزيان الذي يعرف تقدما ملحوظا بلغت الأشغال بها نسبة 45 %. وهو المشروع الذي أسند لمقاولة بن شوالة مليك ويعرف وتيرة متسارعة وغير مسبوقة، حيث أن الأشغال تجري ليلا ونهارا بعد أن تم مد الشركة بالكهرباء والماء. وأكد صاحب المشروع أنه رفع الرهان لعدة أسباب، أبرزها حاجة أبناء المنطقة لثانوية تنسيهم هموم التنقل إلى ثانوية بوراس ومتقن بورفع بمدينة حامة بوزيان، قاطعين أزيد من 10 كلمتر يوميا ذهابا وإيابا . كما عاين الوالي أيضا المجمعات المدرسية على مستوى الوحدات الجوارية 16، 17 و20 بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث أكد على ضرورة المرافقة المستمرة من قبل المؤسسات المعنية، وهي شركة سونلغاز، سياكو والمركز التقني للمراقبة، لتكون جاهزة قبل الدخول المدرسي القادم تحسبا لعملية الترحيل المبرمجة خلال هذه السنة. وتفقد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي مؤسسات تربوية أخرى في طور الإنجاز، حيث توقف بورشات الأشغال الجارية بمتوسطة خزندار بزواغي ومتوسطة وثانوية بشعبة الرصاص، أين أكد على التقدم المعتبر لوتيرة الإنجاز.
