تجري الأشغال ب 15 مؤسسة تربوية جديدة بمدينة علي منجلي بدائرة الخروب ينتظر تسليمها مع بداية الموسم الدراسي المقبل، فيما سيشرع في بناء 12 مؤسسة أخرى، من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة من المتمدرسين المترتبة عن ترحيلات مرتقبة، كما لا تستبعد السلطات اللجوء إلى مشاريع من البناء الجاهز لتلافي الضغط. قام أمس والي قسنطينة بزيارة تفقدية لمشاريع تربوية ، يقع معظمها بمدينة علي منجلي، بالوحدات الجوارية 4 و 5 و 10 و 13 و 17 و 18 و 19 و 20، أين وقف المسؤول على ورشات انجاز 12 مدرسة ابتدائية، بالإضافة إلى سكنات وظيفية و مطاعم، إضافة إلى إكماليتين و ثانوية واحدة. و تختلف نسبة الانجاز بهذه المؤسسات، التي سيتم استلام معظمها بداية من شهر جويلية المقبل، حيث شدد الوالي على استلام كافة المشاريع قبل بداية الموسم الدراسي المقبل، و وجه تعليمات بضرورة استخدام مواد بناء ذات جودة عالية، كالغرانيت و الرخام و الألمنيوم و الخشب من الصنف الأول. و أكد الوالي على هامش الزيارة أن المؤسسات التربوية التي تدعمت بها مدينة علي منجلي و التي هي في طور الانجاز حاليا تبقى غير كافية، و لذلك سيتم الشروع في انجاز 12 مؤسسة جديدة، موضحا بأنه قد يتم اللجوء إلى انجاز بعضها من البناء الجاهز بالنظر إلى ضيق الوقت، و قال الوالي بأن الهدف هو الوصول إلى معدل 30 تلميذا في كل قسم. كما زار الوالي متوسطة يتم انجازها بحي خزندار بزواغي، و بالرغم من أن الأشغال في بدايتها غير أن الوالي أمر بتسريع وتيرة العمل و بداية استغلالها ابتداء من الموسم المقبل، من أجل تجنيب التلاميذ عناء التنقل إلى وسط المدينة، كما تمت زيارة مدرسة موسى بن نصير بحي المحاربين بوسط المدينة، و التي عرفت عملية تهديم و تم بناؤها من جديد، و ذلك في إطار القضاء على المؤسسات القديمة، خاصة منها المشيدة من البناء الجاهز. و أوضح مدير التربية أن ولاية قسنطينة تضم 9 مؤسسات تربوية مبرمجة للإزالة ، و يتعلق الأمر بهياكل بنيت خلال الفترة الاستعمارية و لم تعد تستجيب للمعايير البيداغوجية و خاصة الصحية، موضحا أن 4 منها هي في طور التجديد، حيث أغلقت و تم تحويل المتمدرسين مؤقتا نحو مؤسسات أخرى، و قدر عملية تجديدها بحوالي سنة واحدة.