ميكانيكي على رأس عصابة اقترفت سرقات و عمليات سطو أودع قاضي التحقيق لدى محكمة أولاد رشاش نهاية الأسبوع عنصرين من عصابة مختصة في السرقة والسطو والاعتداءات الجسدية على المواطنين، على خلفية التحقيقات الأمنية التي باشرها عناصر الشرطة القضائية للأمن الحضري الخارجي لبلدية المحمل شرق خنشلة، عقب سلسلة من السرقات وعمليات السطو المبلغ عنها من طرف ضحايا مجموعة الأشرار، حيث أفضت التحريات إلى تحديد هوية المشتبه فيهم، بعد تمديد الاختصاص إلى إحدى القرى التابعة لبلدية بابار. وأفادت مصادرنا أن عملية تفتيش منزل ميكانيكي سيارات، أب لطفلين مكنت من استرجاع بندقية صيد و حزام خراطيش من 160 خرطوشة، و بعض الذخيرة الحية وأدوات صناعة البارود، و هي البندقية التي تمت سرقتها عن طريق السطو والاعتداء الجسدي من منزل أحد الموالين بالمنطقة، بعد أن كبلت العصابة الزوجة من يديها ورجليها و كممت فمها. وكشفت التحقيقات عن تنفيذ العصابة لعمليات سرقة أخرى على مستوى بلدية المحمل واستعمال مركبة في نقل المسروقات إلى منزل الميكانيكي الموقوف، الذي اعترف للضبطية القضائية بكل تفاصيل عمليات السرقة المقترفة مع شخص آخر موقوف ببلدية المحمل، و الذي مكنت تصريحاته من التوصل إلى مكان إخفاء المسروقات، و إلى التعرف على هويات 3 متهمين آخرين لا يزالون في حالة فرار وهم من المتورطين أيضا في حادثة السطو التي شهدتها منطقة لعمود بالمحمل يوم عيد الفطر الماضي.المتهمان المقبوض عليهما تتراوح أعمارهما ما بين 22 و 25 سنة، تم إيداعهما رهن الحبس، كما تم إصدار أمر بالقبض على الثلاثة المتواجدين في حالة فرار، بعدما وجهت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة.