أقدم صباح أمس عشرات المواطنين من سكان بلدية السبت شرق ولاية سكيكدة على غلق مقر البلدية منذ الساعات الأولى احتجاجا على المشاكل العويصة التي يعانون منها ورفضوا الحديث مع رئيس دائرة عزابة الذي تنقل إلى عين المكان واقترح على المحتجين تعيين ممثلين عنهم لتحديد لقاء مع الوالي لطرح انشغالاتهم . المحتجون رفعوا جملة من المطالب أهمها المطالبة بتنحية رئيس البلدية وأعوانه كالكاتب العام وبعض الإطارات المحسوبين عليه، وحجتهم في ذلك أن المير المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني مريض ولا يستطيع ممارسة مهامه على أحسن مايرام. إضافة إلى ملف السكن الذي تحدث عنه المحتجون بإسهاب مؤكدين بشأنه أنه يوزع عن طريق المحاباة كما أن الانتفاع لا يمس سوى المقربين من المير وأعوانه . كما رفع المحتجون انشغالات لها صلة مباشرة بحياتهم اليومية كالتهيئة الغائبة عن كل أحياء المدينة وغياب الماء الصالح للشرب عن بعض الأحياء لأكثر من عقد من الزمن على حد تعبيرهم. وكذا المركز الصحي لأنه بقي لسنوات خاو على عروشه لأنه لا يقدم أدني الخدمات الصحية بحسب المحتجين الذين أكدوا على تصعيد الاحتجاج في حالة عدم أخذ مطالبهم بعين الاعتبار. ونشير أن الاحتجاج دام طيلة الفترة الصباحية قبل أن يتم تعيين ممثلين عن السكان المحتجين لنقل انشغلاتهم إلى والي الولاية .