شباب باتنة يختم تربص تونس بهزيمة أمام شبيبة بجاية عاد فجر أمس إلى أرض الوطن شباب باتنة من تونس، بعد انتهاء تربصه التحضيري بعين دراهم، بهزيمة على يد شبيبة بجاية في آخر مباراة ودية اعتبرها المدرب روابح لا تؤثر على معنويات اللاعبين، الذين نال منهم الإرهاق بعد أسبوعين من العمل، وكان تركيزهم كما قال على رحلة العودة، أكثر مما كان على المستطيل الأخضر. وقد خرج روابح من هذه المواجهة بعديد الاستنتاجات أبرزها عقم القاطرة الأمامية، والأخطاء الدفاعية التي ما زالت تلاحق التشكيلة، موضحا للنصر أن المرحلة الأخيرة من التحضيرات التي ستنطلق يوم الأحد بملعب سفوحي، سيركز خلالها الجهاز الفني على العمل الفني والتقنو تكتيكي سعيا منه لتجهيز التشكيلة المثالية التي سيراهن عليها في بطولة الموسم المقبل، والتي سيدشنها الكاب بتنقله يوم 20 أوت الجاري إلى المدية. إلى ذلك، قررت الإدارة عقد اجتماعا مع اللاعبين قبل انطلاق حصة الاستئناف، لوضع النقاط على الحروف واستعراض بعض الحالات الانضباطية التي عرفها تربص تونس، خاصة وأن المدرب روابح لم يهضم بعض التصرفات التي يأمل في أن تتخذ إجراءات ضد أصحابها. وفي هذا الصدد، كشف مصدر من داخل إدارة الكاب أن 4 لاعبين سيتعرضون إلى عقوبات داخلية، بغض النظر عن الغرامات المالية، نظير ما صدر عنهم بالأراضي التونسية، سعيا من الرئيس نزار للتحكم في الأوضاع منذ الانطلاقة، موازاة مع وضع القانون الداخلي أمام اللاعبين للتوقيع عليه ليكون الفيصل بين الطرفين. على صعيد آخر، تأكد رسميا أن مركب أول نوفمبر لن يكون جاهزا لاحتضان المنافسة الرسمية قبل ستة (6) أشهر، بفعل تأخر أشغال وضع العشب الطبيعي، ما أخلط حسابات إدارة الشباب، وجعلت الرئيس نزار يسعى جاهدا لاعتماد ملعب سفوحي للاستقبال فيه ولو في الجولات الأولى، حيث باشر مشاوراته مع السلطات المحلية للإسراع في الانتهاء من أشغال إنجاز منصتي الصحافة والرسميين ومعالجة بقية التحفظات التي رفعتها لجنة معاينة الملاعب في زيارتها الأخيرة. ويخشى نزار تحويل مباريات الكاب نحو ملعب عين فكرون، خاصة كما قال وأن الإدارة تلقت الترخيص من قبل رئيس بلدية عين فكرون وكذا رئيس السلاحف بكوش لاستغلال الملعب.