يعيش الشارع الرياضي المرواني حالة من القلق والغليان جراء الخطر الذي بات يهدد مستقبل الفريق المحلي الناشط في قسم الهواة، والفراغ الإداري الناجم عن رفض الرئيس المنتهية عهدته ميدون الترشح لخلافة نفسه ومواصلة إشرافه على الصفراء، تزامنا مع إحجام أبناء الفريق على خوض السباق وتحمل المسؤولية. وقد افرز هذا الوضع تأخرا كبيرا في ترتيب البيت والشروع في التحضيرات للموسم الجديد، في وقت صعد الأنصار من لهجتهم إلى درجة خروجهم للشارع للتعبير عن تذمرهم والمطالبة بتدخل السلطات المحلية للإسراع في عقد جمعية انتخابية ورفع حالة الجمود والركود التي تعرفها الصفراء قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق المنافسة الرسمية. المشجعون نظموا أول أمس الخميس حركة احتجاجية لإسماع صوتهم وتحريك الضمائر، داعيين المجلس الشعبي البلدي إلى العمل من أجل تسوية الإشكال المطروح وتفادي انسحاب الفريق من البطولة. كما ابدوا تضامنهم مع ميدون الذي اعتبروه الرجل الأنسب لقيادة الأمل وإخراجه من عنق الزجاجة، مجددين نداءهم للمير لتوفير الشروط اللازمة والدعم المالي الضروري في ظل استعداد ميدون للترشح للظفر بعهدة جديدة شريطة كما قال منحه ضمانات لتسريح الإعانات في الأيام القليلة القادمة.