يعقد اليوم السبت أمل مروانة جمعيته العامة الانتخابية لاختيار رئيس جديد، وذلك في غياب مرشحين، حيث لم تتلق لجنة الترشيحات أي ملف، تزامنا مع رفض الرئيس المنتهية عهدته ميدون دخول السباق لخلافة نفسه، ما يضع الفريق أمام مصيرا مجهولا، في ظل التأخر الكبير في ترتيب شؤونه الداخلية، والشروع في التحضيرات للموسم الجديد، قبل أقل من شهر عن انطلاق بطولة الهواة. العزوف الكلي لأبناء الفريق لحمل المشعل وتحمل المسؤولية، بقدر ما يعكس عمق الأزمة التي تعيشها الكرة المروانية منذ سنوات، بقدر ما سيضطر الجهات الوصية إلى تشكيل قيادة تسيير جماعية، نظرا لضيق الوقت واقتراب موعد دخول الصفراء أجواء المنافسة الرسمية، خاصة و أن ميدون فضل هذه المرة الانسحاب، بسبب ما وصفه بالمتاعب المالية المعقدة التي لا تساعد كما قال على العمل وضمان المتطلبات الضرورية للاعبين والطاقم الفني. وبالموازاة مع ذلك، يراهن الأنصار على تدخل السلطات المحلية لإنقاذ الفريق والإسراع في منحه الشرعية تفاديا لانسحابه من البطولة، ما يجعل دورة اليوم على قدر كبير من الأهمية ومحطة لإزالة الغموض حول مستقبله. والملاحظ أن الأمل عرف هذا الموسم هجرة جماعية لركائزه، حيث لم يبق أي لاعب من الموسم المنقضي، الأمر الذي يرشح تعداده لأن يشهد تغييرا يقارب 95 بالمائة، في وقت لم تنطلق عملية الاستقدامات أمام حالة الركود والجمود السائدة.