التكوين المهني بسوق أهراس يقتحم قطاعي الفلاحة و الفندقة كشف مصدر مسؤول بمديرية التكوين المهني لولاية سوق أهراس أنه سيتم شهر سبتمبر من السنة القادمة استلام ثلاثة معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني مع إدراج تخصصين جديدين لمواكبة ما يعرفه القطاع الفلاحي من تطور والمساعدة في تحريك السياحة. ويتعلق الأمر بمعهد وطني متخصص في الفلاحة ومهن البيئة والمياه ببلدية مداوروش يتسع ل300 منصب وداخلية ب120 سريرا ومطعم ب200 وجبة يوميا وسيضم عديد الشعب الفلاحية مثل تربية الحيوانات الصغيرة والصحة الحيوانية وزراعة النباتات الطبية والزراعات الكبرى حسب ذات المصدر، أما الإنجاز الثاني فيتمثل في معهد وطني متخصص بعاصمة الولاية سيختص في الفندقة والسياحة التي تميز هذه الولاية التي تتوفر على منابع مائية وطبيعة بيئية تحتاج إلى تثمين والدعم باليد العاملة المؤهلة ، وأضاف ذات المصدر بأن المرفق الثالث يتمثل في معهد وطني متخصص في التكوين المهني بمدينة سدراتة ضمن البرنامج الخماسي 2010-2014 ،حيث سيتكفل بتكوين المتربصين في مجال الفلاحة والبناء والأشغال العمومية التي تعرف نقصا في اليد العاملة. وأوضح ذات المصدر بأن هذا المعهد الذي تقدر طاقته ب300 منصب بيداغوجي ومزود بداخلية ب120 سريرا تقدمت وتيرة أشغاله بنسبة معتبرة حيث ينتظر استلامه نهاية السنة الجارية ، وكان والي الولاية عبد الغني فيلالي أمر خلال زيارته مؤخرا لورشات إنجاز هذا المعهد بإدراج الحرف الفلاحية بهذا الفضاء التكويني المتخصص للاستجابة للحاجيات المعبر عنها محليا، وبالإضافة إلى ذلك أشارت مصالح مديرية التكوين إلى أنه سيتم برسم دخول دورة سبتمبر الجاري استلام مبنى للإدارة بمركز التكوين المهني لمداوروش وجناح للإعلام الآلي والاستقبال والتوجيه، ما يسمح بتوفير داخلية ب60 سريرا للقضاء على عناء التنقل للمتربصين. وأوضح ذات المصدر بأن الأشغال تجري كذلك لإنجاز مركز للتكوين المهني ببلدية الزعرورية وذلك بطاقة 250 مقعدا بيداغوجيا و60 سريرا وقد عرف قطاع التكوين المهني بالولاية في مدة ثلاث سنوات الأخيرة انتعاشا كبيرا في انجاز المرافق والهياكل التي اقتحمت القطاعات الإستراتيجية بالولاية، البداية من القطاع الفلاحي الذي يعتبر النشاط الأساسي بالولاية لكنه مازال يفتقر إلى اليد العاملة المختصة والمؤهلة، إضافة إلى المشاريع الاستثمارية التي انطلقت منذ سنة، خاصة ما تعلق بالصناعات التحويلية للمنتوجات الفلاحية . القطاع الثاني الذي اقتحمه التكوين المهني هو الفندقة، حيث ستعرف الولاية في السنوات القادمة انجاز عدد من الفنادق والتي تحتاج إلى موظفين وعمال تابعوا تكوينا مختصا في هذا الجانب. ف/غنام بعد فتح ثانوية بهذه المنطقة الحدودية تلاميذ عين الزانة يودّعون معاناة التنقل إلى ولاية الطارف للدراسة ودّع تلاميذ عين الزانة الحدودية بولاية سوق أهراس صباح أمس التنقل نحو بلدية بوحجار ولاية الطارف و إلى ثانويات عاصمة الولاية من أجل التحصيل الدراسي بعد فتح الثانوية الجديدة. حيث عانى التلاميذ لسنوات طويلة وهو يتنقلون بين ثانويات بلدية عاصمة الولاية وبلدية بوحجار بولاية الطارف من أجل التمدرس وهناك من أجبر على الانقطاع عن الدراسة والتوقف في الطور المتوسط خاصة فئة البنات، لأن الأولياء كانوا يرفضون إقامتهن بداخليات الثانويات. وقد رفعت السلطات المحلية تحديا هذا الموسم لفتح ثانوية بهذه البلدية الواقعة على الشريط الحدودي وكان الرهان ناجحا . الثانوية الجديدة فتحت أبوابها للتلاميذ والبالغ عددهم 159 تلميذا يؤطرهم 19 أستاذا في مختلف التخصصات، و طاقة استيعابها الحقيقية تصل إلى 800 مقعد بيداغوجي، كما تتوفر المؤسسة على ملعب معشوشب اصطناعيا ونصف داخلية بطاقة 200 وجبة و 07 سكنات وظيفية وقد أشرف عبد الغني فيلالي والي الولاية على تدشينها فيما عبر المواطنون عن فرحتهم الكبيرة بهذا الانجاز الذي من خلاله ودّع ابناءهم التنقل وقلّل من معاناة البلدية مع مشاكل النقل المدرسي. الجدير بالتذكير أن الدخول المدرسي 2016/2017 عرف فتح ثانويتين بعاصمة الولاية وثانوية عين الزانة الحدودية، ومن أجل الإسراع في عملية الانجاز تطوّع صاحب مقاولة ب 90 عاملا قاموا بمختلف الأشغال حتى تكون جاهزة في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر وتفتح أبوابها.