أدى إنعدام الوعاء العقاري على مستوى بلدية سيدي عقبة ولاية بسكرة في تعطل إنجاز العديد من المشاريع التنموية ضمن مختلف البرامج رغم الحاجة الماسة إليها من قبل سكان المدينة ومواطني الجهة الشرقية من الولاية عموما إعتبارا من وجود العديد من المرافق الادارية تقدم خدماتها لسكان دائرتي زريبة الوادي ومشونش. في هذا الإطار تعرف محطة نقل المسافرين تأخرا في الانجاز فاق 05 سنوات، على العكس من ذلك مشروع محطة أولاد جلال بطولقة الذي يوشك على انتهاء بعدما فاقت نسبة الأشغال 70 في المئة رغم برمجتهما في نفس السنة. ذات المعضلة بالنسبة لمشروع 650 وحدة سكنية ذات الطابع الاجتماعي الإيجاري حصة البلدية من المخطط الخماسي 2010 – 2014، فرغم منح الجهة الوصية هذا العام مشروع يتضمن إنجاز 200 وحدة كشطر أول إلا أن السلطات المحلية عجزت عن توفير الوعاء العقاري لتجسيد هذا المشروع الهام الذي من شأنه تغطية نسبة معتبرة من الطلب على السكن الاجتماعي محليا بالاضافة الى دوره الفعال في تجديد الحظيرة السكنية التي تضم مئات السكنات الهشة المهددة بالإنهيار بعد إنتهاء عمرها الإفتراضي ما جعل الجهة المسؤولة تخفض من حجم الحصة الممنوحة للبلدية مقارنة ببلديات أخرى تنخفض بها نسبة الكثافة السكانية، مشاريع مماثلة على غرار إنجاز مقر جديد للبلدية تبقى بدورها حبيسة الأدراج في إنتظار التوصل إلى حل جذري الذي من أجله أشعر رئيس البلدية كافة السلطات من أجل السعي الجاد والمكثف لتوفير الوعاء الملائم الذي سيمكن من تنفيذ المشاريع التنموية الخدماتية في أقرب وقت ممكن، ذات المشكلة انعكست بالسلب حتى على مواطني المدينة بعد أن قفزت أسعار القطع الأرضية المعدة للبناء والسكنات إلى أضعاف مضاعفة.