والي سوق أهراس يعلن الحرب على أصحاب البناء الفوضوي كشف عبد الغني فيلالي والي سوق أهراس في تصريح للنصر عن إعلان الحرب على البناء الفوضوي الذي استفحل بالولاية و أنه لن يتسامح مع الذين استولوا على العقار العمومي والمساحات الخضراء. وعلى هامش إشرافه على انطلاق مشروعي انجاز المقر الجديد للولاية وتهيئة حي محطة الطيران ببلدية سوق أهراس أمس أكد ذات المسؤول في إجابة على سؤال للنصر أنه سيشن حربا على البناء غير قانوني و التوسعات الفوضوية بعد أن استفحلت الظاهرة بشكل كبير بالمدن الكبرى خاصة عاصمة الولاية، مشيرا أنه لن يتراجع عن الحملة التي شرع فيها لمحاربة البناء الفوضوي والاستيلاء على المساحات والجيوب الشاغرة التابعة لأملاك الدولة ووضع حد لهذه الظاهرة، وأكد الوالي انه سيقوم بهدم البنايات المنجزة بطريقة فوضوية مهما كانت وضعية البناء أو التوسعة وسيطبق القانون على الذين سولت لهم أنفسهم الاعتداء على الممرات والمساحات الشاغرة بشكل صارخ.من جهة أخرى علمت النصر من مصادر مسؤولة أن الملفات التي أودعت لدى السلطات المحلية للاستفادة من قانون 08/15 والمتضمن تسوية البناءات تحتوي على وضعيات غير قانونية استولى أصحابها على العقار والمساحات الخضراء والجيوب الشاغرة التي هي ملك للدولة ويريدون تسوية هذه الوضعية والاستفادة من هذا القانون، وقد أكدت مصادرنا أن الوالي أعطى تعليمات صارمة للجان دوائر بالتعامل بحزم مع هذه الوضعيات والكشف عن المتورطين في منح الرخص والموافقة للبناء والتوسعة و إقصاء الوضعيات التي استولت على العقار بغير حق. الوالي قام بالإشراف على انطلاق مشروع انجاز مقر جديد للولاية الواقع عند مدخل المدينة، هذا المقر الذي جاء بعد 32 سنة من ترقية سوق أهراس إلى ولاية في سنة 1984 ، حيث استغل مقر الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية وقتها كمقر للولاية في انتظار انجاز مقر خاص بالولاية ومنذ ذلك الوقت لم تستفد الولاية من مقر جديد المشروع الجديد يتربع على مساحة 27800 متر مربع على مستوى الطريق الوطني رقم 16 مقابل مجلس القضاء ، وقد حددت فترة 18 شهرا للانتهاء منه و يحتوي على مرافق تحتضن العديد من المديريات وقد أكد المسؤول الأول عن الولاية أن المقر القديم سيتم استغلاله جزء منه كمقر لمديرية الشباب والرياضة وجزء آخر سيستغل كمكتبة ،كما أعطيت إشارة انطلاق تهيئة حي محطة الطيران ببلدية عاصمة الولاية في إطار عملية تهيئة كل الأحياء التي برمجت بالمدن الكبرى ضمن مخططات البلديات، والتي تتضمن إعادة الاعتبار للطرقات وشبكة توزيع وصرف المياه و الإنارة العمومية، وهي المطالب التي مازالت تطرح على المسؤولين المحليين في كل مناسبة، كما يتضمن البرنامج مواصلة إعادة الاعتبار لمداخل المدينة و إضفاء الجانب الجمالي على عاصمة الولاية .