النائبة سميرة ضوايفية تتعرض إلى الاحتجاز من طرف الجيش الإسرائيلي عادت أمس إلى الجزائر النائبة في المجلس الشعبي الوطني سميرة ضوايفية التي كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد احتجزتها رفقة ناشطات أخريات من عدة دول مساء الأربعاء على متن سفينة «زيتونة» التي كانت متجهة إلى غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ عشر سنوات، ثم أطلق سراحها مساء الخميس، بينما شكلت وزارة الشؤون الخارجية خلية أزمة لمتابعة القضية.ونقلت صفحات على موقع «فايس بوك» لنواب وقيادات من حركة مجتمع السلم أمس خبر إطلاق سراح النائبة عن الحركة، سميرة ضوايفية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، و»وصولها أمس الجمعة إلى الجزائر بعد رحلة شاقة عبر فرانكفورت الألمانية» كما كتب النائب عن «حمس» ناصر حمدادوش على صفحته عبر «فايس بوك» أمس. وكانت النائبة البرلمانية التي شاركت في رحلة سفينة «زيتونة» لكسر الحصار عن غزة، قد أطلقت نداء استغاثة بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية للسفينة مساء الأربعاء الماضي واعتقال من كان على متنها، كما ظهرت النائب في شريط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقول « أنا سميرة ضوايفية برلمانية من الجزائر إذا شاهدتم هذا الفيديو فمعناه أنني في خطر ويجب أن تبحثوا عني». وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت سفينة أسطول الحرية رقم 4 « زيتونة» واقتادت من كانوا على متنه إلى ميناء أسدود، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي بهذا الخصوص اعتراض سفينة زيتونة، وأفاد أن عملية السيطرة كانت قصيرة ودون إصابات، ونفذت- حسبه- بعد عدة نداءات وجهت الى المبحرات على متن القارب في أبعاد مختلفة في عرض البحر، قبل أن تسحب القارب إلى ميناء أسدود.بعدها رحلت سميرة ضوايفية إلى مدينة فرانكفورت الألمانية، ومنها عادت أمس إلى الجزائر بعد مغامرة لكسر الحصار الجائر المفروض على سكان مدينة غزة من طرف الاحتلال الإسرائيلي منذ سنة 2006، للإشارة، فقد انطلقت سفينة زيتونة- أوليفا في إطار أسطول الحرية 4 لكسر الحصار عن غزة من مدينة برشلونة الاسبانية وعلى متنها 13 ناشطة من عديد من بلدان العالم بينهن الحائزة على نوبل للسلام مايريد ماغواير، لكن سلطات الاحتلال وكعادتها منعتهم من الوصول إلى أرض غزة.وبعد نشر خبر احتجازها من طرف الجيش الاسرائيلي أنشات وزارة الشؤون الخارجية على مستواها خلية أزمة لمتابعة القضية، بينما أكد محمد العربي ولد خليفة رئيس المجلس الشعبي الوطني في كلمة له عند افتتاح جلسة للأسئلة الشفهية يوم الخميس الماضي تضامن المجلس من النائب ضوايفية لأنه قبل أن تكون نائبا هي مواطنة جزائرية قبل كل شيء، مجددا بالمناسبة دعم الجزائر الثابت وغير المشروط للقضية الفلسطينية.