رجحت متحدثة باسم وزارة الداخلية الاحتلال الإسرائيلي أن يتم بعد ظهر الجمعة ترحيل آخر الناشطات اللواتي تم اعتراض سفينتهن وهي في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار الصهيوني المفروض عليه. وقالت سابين حداد لوكالة فرانس برس إن "جميع النساء اللواتي كن على متن السفينة غادرن الأراضي المحتلة باستثناء امرأة ستتوجه إلى اوسلو على متن طائرة بعد ظهر اليوم".
ويتعلق الأمر بطالبة نروجية تدعى سيني صوفي ريكشتاين هي الأصغر سنا بين النساء ال13 اللواتي كن على متن سفينة زيتونة-اوليفا التي تم اعتراضها على بعد 35 ميلا بحريا من سواحل قطاع غزة.
وكانت الناشطات وبينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير والبرلمانية الجزائرية سميرة ضويفية، قد انطلقن من أوروبا في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ 10 سنوات.
وبعد اعتراض سفينتهن اقتيدت الناشطات الى مرفأ أشدود. وتم احتجازهن قبل أن يتم ترحيلهن بحسب السلطات الكيان.
وردا على سؤال وكالة فرانس برس لم توضح إسرائيل ما سيكون مصير السفينة. وهي كانت لا تزال موجودة في أشدود بحسب ما قالت متحدثة باسم الجيش الاحتلال.
وحاولت حملات مدنية عدة منذ عام 2008 كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، بلا جدوى.
وقتل عام 2010 عشرة ناشطين اتراك على متن سفينة "مافي مرمرة" خلال مداهمة القوات الاسرائيلية لسفن "اسطول الحرية" الست التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، ما تسبب بأزمة خطيرة بين إسرائيل وتركيا.