تمكن اتحاد تبسة من استغلال أفضلية العوامل الكلاسيكية (الأرض و الجمهور)، بالإضافة إلى وضعية الفريق الضيف وفاق القل ليحقق فوزا ثمينا و لو بأضعف فارق، بفضل الهدف الوحيد الذي حمل توقيع اللاعب زغلامي الأخير الذي قدم أجمل هدية للمدرب الجديد قزونة، الذي أشرف على أول مباراة له كمدرب جديد للكناري التبسي، خلفا للمدرب المستقيل نذير لكناوي. بداية اللقاء لم تكن سريعة و تميزت بالحيطة و الحذر من الجانبين، رغم أن المبادرة كانت للزوار، الذين بادروا بالهجوم، لكن محاولاتهم كانت تفتقر للفعالية و التركيز، سيما على مقربة من منطقة الحارس جاب الخير، الأخير الذي أنقذ مرماه في مناسبتين (د8) في مخالفة القائد رماش، و (د10) في قذفة المهاجم حاج سعد، قبل عودة أصحاب الأرض للأخذ بزمام المبادرة، و فرضوا ضغطا قويا على منطقة الدلافين و الحارس بن سي زرارة الذي لعب دورا كبيرا في المحافظة على عذرية شباكه إلى غاية نهاية الشوط الأول. و خلال الشوط الثاني كانت جل المحاولات لعناصر الكناري التبسي، و بعد تضييع فرصة سانحة (د:54) من قبل موايعية، و الذي رد عليه البديل شبور من القل (د65)، جاءت (د70) مخالفة نفذت بذكاء بين الثنائي سماسل و نطور لمصلحة الاتحاد، الأخير يتوغل على الجهة اليسرى و يوزع كرة رائعة استقبلها زغلامي برأسية خادع بها الحارس بن سي زرارة، مسجلا الهدف الوحيد الذي أخرج الدلافين من منطقتهم، في محاولة العودة في النتيجة، لكن إدارة الكناري التبسي كانت قوية للمحافظة على التقدم في النتيجة، إلى غاية نهاية المقابلة بفوز مستحق للكناري، و هزيمة ستعقد من وضعية الدلافين في الجولات القادمة.