استغل وفاق القل أفضلية العوامل الكلاسيكية (الأرض والجمهور)، عند استضافته للصاعد الجديد أمل شلغوم العيد، لتأكيد الانطلاقة الموفقة، بتجاوزه لعقبة الضيف بالسرعة الرابعة، في لقاء حسم في الشوط الأول، الذي انطلاق بقوة من قبل الزوار، إذ وعند (د:2) انذر قاشة الحارس بن سي زرارة بقذفة قوية، لكن تدخل أحد المدافعين أخرج الكرة إلى الركنية، ليرد عليه شنيقر بلال بهجوم معاكس سريع، وفتحة رائعة لم يتمكن بوسيس من استغلال الكرة، ليثمر ضغط المحليين هدفا رائعا عن طريق رماش، بقذفة قوية من كرة مرتدة. بعدها حاول هجوم شلغوم العيد العودة في النتيجة عن طريق مخالفة (د:15)، لكن رأسية مهناوي كانت بعيدة عن إطار المرمى، ليعود هجوم الدلافين للتهديد، وتمكن بوسيس من إضافة الهدف الثاني بعد محاولة على مرتين، أصطدمت كرته في المرة الأول بالحارس، وفي المرة الثانية تمكن من إسكانها الشباك. هدف دفع بعناصر الأمل إلى الخروج من منطقتهم من أجل تقليص الفارق، وبعد ضغط خفيف استفاد نعمون من ضربة جزاء بعد عرقلة من طرف الحارس بن سي زرارة داخل مربع العمليات، لكن زميله مخلولة اخفق في ترجمتها، بفضل التصدي الرائع للحارس القلي عند (د:24). تضييع ضربة الجزاء لم ينل من عزيمة الزوار في تقليص الفارق، حيث كان لهم ذلك بفضل هجوم معاكس ورأسية كموخ د:40)، ليعود شنيقر بلال ويضيف الهدف الثالث للدلافين، أنهى به الشوط الأول. الشوط الثاني كانت فيه محاولات أكثر من جانب الزوار، لكن إرادة الدلافين كانت قوية في المحافظة على التقدم في النتيجة، بل على العكس من ذلك، تمكنوا من إضافة الهدف الرابع عن طريق البديل حاج سعد (د:90): وهو الهدف الذي بخر أحلام أمل شلغوم العيد.