جبهة القوى الاشتراكية تقرر المشاركة في التشريعيات و المحليات أعلنت جبهة القوى الاشتراكية، أمس السبت، مشاركتها في الانتخابات التشريعية و المحلية المقبلة المقررة في سنة 2017 ، ونفت وجود أي أزمة داخل الحزب. قرر حزب جبهة القوى الاشتراكية، أمس، رسميا المشاركة في الانتخابات المزمع تنظيمها في العام المقبل وجاء قرار المشاركة عقب اجتماع المجلس الوطني يومي 9 و10 ديسمبر الجاري بالمقر الوطني بالعاصمة، وأعلن الأمين الوطني الأول عبد المالك بوشافة، أمس، في ندوة صحفية مشاركة حزبه في الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة ، مؤكدا بأن قرار المشاركة تم اتخاذه بالإجماع، مضيفا في السياق ذاته، أن حزبه بخير وسيبقى بخير وقال في هذا الإطار، بأنه لن يحولنا أحد عن مبادئنا التأسيسية وأهدافنا ذات الأولوية، ودعا حزب جبهة القوى الاشتراكية، عقب اجتماع مجلسه الوطني هيئاته إلى التعبئة والتجنيد من أجل إنجاح المشاركة في الاستحقاقات المقبلة واعتبر أن إقصاء عضو الهيئة الرئاسية للحزب رشيد حاليت، قد تم طبقا للوائح التنظيمية للأفافاس، ودعا المجلس الوطني للحزب إلى تجنيد المواطنين والمجتمع المدني وكل قوى التغيير حول مشروع إعادة بناء الإجماع الوطني من أجل إخراج البلاد من الأزمة، كما دعا إلى استغلال الحملة الانتخابية المقبلة لتقديم هذا المشروع و أشار المجلس إلى ما وصفه بانسجام والتزام مناضلي الحزب ويقظتهم وهو ما مكن - كما أضاف- من إفشال المناورات التي تعرض لها الحزب والمدعمة بحملات إعلامية تهدف حسبه إلى إضعافه عشية الاستحقاقات المقبلة، ونوه في السياق ذاته بما اعتبره بالانسجام الذي ساد داخل القيادة الوطنية بفضل القيم والمبادئ والإرث السياسي الذي تركه المرحوم حسين آيت أحمد، وأكد الأفافاس على ضرورة إرساء دولة القانون والديموقراطية والتنمية المستدامة وتحسين ظروف الحياة والعمل والحفاظ على مناصب العمل والقدرة الشرائية للمواطنين وتحسين نوعية الخدمات العمومية، كما أكد على تقوية الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر حرمانا وضمان استفادة الجميع بالخدمات الاجتماعية الأساسية من صحة وتربية وسكن وكذا المحافظة على القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني وحمايتها من استحواذ القطاع الخاص الوطني والأجنبي . وبشأن إمكانية إقامة تحالفات بين جبهة القوى الاشتراكية و الأحزاب الأخرى في الانتخابات المقبلة، ذكر عضو الهيئة الرئاسية للحزب علي العسكري خلال الندوة أن هذا الأمر متروك لتفصل فيه مؤسسات الحزب بناء على المقترحات التي قد تصله، وأضاف أن الأفافاس يفتح أبوابه للجميع للحوار، مؤكدا أن حزبه لن يذهب إلى عقد مؤتمر استثنائي، نافيا وجود أي مشكل داخلي في الحزب. ومن جهة أخرى انتقدت جبهة القوى الاشتراكية، ما أسمته بالمضايقات التي تطال النقابات المستقلة ومنتخبي الحزب ومناضليه في غرداية.