العشرات يعتصمون بوازيتن للمطالبة باسترجاع أراضيهم يواصل العشرات من ملاك الأراضي بكل من منطقة وازيتن وسيدي مستور و بوحميد الواقعة بعاصمة الولاية الوادي منذ أمس الأول اعتصامهم وذلك للمطالبة باستعادة أراضيهم المسلوبة من طرف السلطات الولائية على حد تعبيرهم. وأشار المعتصمون إلى أنهم أقدموا في العديد من المرات إلى الاعتصام والاحتجاج ومطالبة المسؤولين بإرجاع أراضيهم المنزوعة منهم التي طالما كانت ملكا لهم لسنوات طويلة وورثوها حسبهم أبا عن جد لتقبل الولاية على مصادرتها بعد استغلالها في زراعة أشجار الزيتون والكاليتوس في إطار مكافحة ظاهرة صعود المياه فوق سطح الأرض وهو ما أدى إلى إثارة السخط والغضب في أوساط عشرات المواطنين الذين يملكون أراضي في المناطق المذكورة وراحوا يطالبون الجهات المسؤولة من حين إلى آخر بإرجاع حقوقهم. وأكد المعتصمون على مواصلة اعتصامهم إلى أجل غير مسمى وعدم التراجع عنه إلا في حال إقبال الجهات المعنية على إيجاد حل سريع ونهائي للإشكال وذلك من خلال إرجاع الأراضي المنزوعة من أصحابها آو تعويضهم بأي طريقة ترضي كافة الجهات على حد تعبيرهم. ن / ك أساتذة يعتصمون أمام مقر الولاية للمطالبة بمنحة الجنوب والسكن اعتصم العشرات من أساتذة مختلف الأطوار التعليمية أمس الأول أمام مقر ولاية الوادي وذلك للمطالبة بجملة من الحقوق التي وصفوها بالمشروعة. وأكد عدد من المعتصمين أنهم لجأوا في الكثير من المرات سابقا إلى الحركات الاحتجاجية والاعتصامات أمام مقري مديرية التربية والولاية للمطالبة بمنحة الجنوب والسكن التي يضمنها لهم القرار الوزاري الصادر سنة 1999 ،موضحين أن القرار يخص كل الولايات الجنوبية ويتعلق بالأساتذة العاملين في هذه المناطق غير انهم لم يحصلوا على هذه الحقوق لحد الساعة حسبهم مثلهم مثل زملائهم المتواجدين في السبع ولايات الجنوبية الأخرى فيما تمكن زملاؤهم في كل من ولايتي بسكرةوالجلفة من الحصول على هذه الحقوق منذ زمن ليتساءل هؤلاء عن سبب حرمان الاساتذة المتواجدين في الولايات الجنوبية من هذه المنحة الموجهة لهم اصلا في حين تستفيد منها ولاية الجلفة على سبيل المثال بالرغم من انها لا تنتمي إلى الولايات الجنوبية على حد تعبيرهم. وأبدى هؤلاء سخطا كبيرا حيال الوعود التي أخذوها من طرف المسؤولين من قبل والتي لم توف بها على حد تعبيرهم وهو ما أدى بهم إلى العودة لتنظيم حركات احتجاجية جديدة مع تهديدهم بالدخول في اضراب عن العمل ومقاطعة الامتحانات في حال عدم التماس نوايا صادقة وحقيقية من طرف الجهات المعنية لإيجاد حل نهائي للإشكال الذي طال لسنوات عديدة رغم المطالبات المستمرة والمتواصلة من طرف الاساتذة المعنيين بالمنحة والتي لم تجد آذانا صاغية إلا خروج أحد المسؤولين من الولاية في كل مرة يحتجون فيها لإعطائهم وعودا بإيصال انشغالهم إلى الجهات المعنية فحسب.