تنتظر إدارة النادي الرياضي القسنطيني موعد قدوم المدرب الجديد عادل عمروش، الذي سبق و أن منحها موافقته من أجل الإشراف على العارضة الفنية خلفا للمدرب المغادر الاسباني ميغيل أنخيل فيكاريو، و أكدت مصادر النصر بأن المسيرين اتصلوا بالتقني المغترب، من أجل ضبط برنامج التحضيرات خلال فترة الراحة الشتوية، وتريد الحصول على رده النهائي، قبل الانتقال إلى أمور أخرى، خاصة و أن عامل الوقت يضغط و ليس في صالح الفريق، الذي أنهى مرحلة الذهاب ضمن الثلاثي المهدد بالسقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية. على الرغم من أن أحد المسيرين باشر إجراءات ضبط برنامج التربص الشتوي، من خلال الاتصال بمركب حمام بورقيبة بتونس للاستفسار عن تكلفة التربص هناك، و تبقى المشكلة التي قد تصادف الشباب هي برودة الطقس في فترة الشتاء، كما أن المركب يعج بالحركة، على اعتبار أنه الفصل الذي يكثر فيه الطلب على هذا المركب، يحدث هذا في الوقت الذي رفض فيه المدير الفني لمين كبير حسب مصادرنا فكرة إجراء التربص بحاسي مسعود أو مستغانم. و في السياق ذاته ينتظر المسيرون قدوم عادل عمروش للفصل في مصير المدرب المساعد محمد سلامي، الذي قدم مع المدرب السابق فيكاريو. من جهة أخرى اجتمع المسيرون بلاعبي الفريق بعد نهاية مباراة مولودية وهران، حيث طالبوهم بضرورة نسيان مرحلة الذهاب، و التفكير في مرحلة العودة، سيما و أن الفريق سيكون مطالبا بتحقيق عودة قوية، من أجل ضمان مكانة الفريق في الرابطة المحترفة الأولى، و عمد المدير العام لشركة السنافر الاحترافية عبد الوهاب سويسي إلى تمرير رسالة خاصة إلى اللاعبين، قبيل مغادرتهم نحو مقر سكناتهم من أجل الاستمتاع بالعطلة، حيث حذرهم من مغبة التأخر عن حصة الاستئناف، ومهددا إياهم بأشد العقوبات. و تعتقد إدارة السنافر بأن حالة التسيب التي تواجد عليها الفريق طيلة فترة مرحلة الذهاب، و التي تسببت في تدني نتائج ومردود الشباب تعود بالدرجة الأولى إلى عدم التزام اللاعبين الذين كانوا ظلا لأنفسهم، و ترفض إدارة عبد الوهاب سويسي التعامل بسياسة الكيل بمكيالين، خاصة و أن هناك من تمادى في الغيابات دون أن تسلط عليه أي عقوبة، كما أن هناك من أثار الفوضى داخل المجموعة، و تسبب في انقسام التشكيلة، و هي الأمور التي تريد الإدارة الحالية محاربتها، كونها أثرت بالسلب على النتائج.