بادرت أمس الجمعة، جمعية أصدقاء بلدية باتنة، إلى تنظيم مخيم مغلق يدوم يومين، لفائدة أربعين طفلا يتيما ينحدرون من مختلف بلديات الولاية، وذلك بهدف الترفيه عنهم وكذا الاستفادة من تكوين و تأطير نفسي و بيداغوجي، قبل استئناف الدراسة بعد انقضاء عطلة الشتاء ويحتضن هذا المخيم المركب الثقافي والترفيهي لحي كشيدة. وحسب رئيس جمعية أصدقاء بلدية باتنة فإن فكرة المخيم الذي بادرت إليه الجمعية يندرج ضمن سلسلة نشاطات أخرى كانت قد ارتأت الجمعية تنظيمها لفئة الأطفال خلال عطلة الشتاء على غرار مبادرة «كتابك هو كتابي» التي نظمت في الهواء الطلق بساحة الحرية بوسط المدينة لتشجيع المطالعة في أوساط التلاميذ، مضيفا بأن مبادرة مخيم الأيتام جاءت أيضا في إطار الاهتمام بالطفل الذي يعد أهم محاور الجمعية. وتتضمن مبادرة المخيم التي تدوم يومين حسب رئيس الجمعية نشاطات ترفيهية وتثقيفية علمية لفائدة الأطفال الأيتام بالإضافة إلى إحاطتهم برعاية نفسية خاصة من طرف 30 خبيرا مختصا في علم النفس والاجتماع قصد الاهتمام بهم من الجانب النفسي موضحا بأن النشاطات المسطرة تهدف للترفيه عن هؤلاء الأطفال ورسم الابتسامة على وجوههم وتحضيرهم تحسبا لاستئناف الدراسة بشكل جيد. وأكد رئيس جمعية أصدقاء بلدية باتنة بأن مبادرات الاهتمام بالأطفال تلقى الإقبال و الاهتمام مشيرا لنجاح مبادرة «كتابي هو كتابك» في جمع مئات الكتب من مختلف العناوين قصد تبادلها بين الأطفال، وهو ما شجع الجمعية على المبادرة الخيرية لفائدة الأيتام قبل عودتهم لمقاعد الدراسة.