أكد أمس للنصر مدرب شبيبة سكيكدة السيد نور الدين صحراوي استقالته من العارضة التقنية للفريق وقال بأنه لم يعد ضمن الطاقم التقني للشبيبة بعد انتهاء مقابلة عين تموشنت التي انهزم فيها الفريق السكيكدي بنتيجة ثقيلة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وأوضح صحراوي أن هناك فوضى كبيرة تسود محيط شبيبة سكيكدة أثرت بشكل بارز على نتائجه التقنية وعلى مردود اللاعبين، بحيث لم يتنقل أربعة لاعبين أساسيين إلى تموشنت في آخر لحظة وأظطر الطاقم التقني للإستعانة بالأواسط في لقاء تموشنت لإجراء اللقاء كما وصف التسيير الذي تنتهجه إدارة الفريق "بالتخلاط" والبريكولاج" وهو ما لا يسمح له حسب تأكيده لنا بالإستمرار في العمل في هذا الجو، مشيرا إلى أنه عندما تسلم العارضة التقنية للفريق كانت شبيبة سكيكدة تحتل المرتبة الأخيرة ومهددة بالسقوط واليوم توجد في وضعية مريحة نوعا ما وقادرة على ضمان البقاء بسهولة في حظيرة القسم الوطني الثاني. هذا و تساءل صحراوي عن السر في المقاومة العنيفة التي أبداها فريق عين تموشنت أمام شبيبة سكيكدة رغم أنه سقط رسميا إلى قسم ما بين الجهات، إلم تكن هناك دوافع وأمور من جهات حرضته على الإطاحة بالفريق. وخلص إلى أن الإصطياد في المياه العكرة من طرف أطراف رفض الإفصاح عنها لا تسمح له بالبقاء لتحمل النتائج الكارثية لوحده.