والي الوادي يصف قطاع التربية بالكارثي وصف والي ولاية الوادي قطاع التربية بالولاية بالمتدهور والكارثي مما أدى حسبه إلى تدني النتائج الدراسية للتلاميذ وتراجعها المتواصل خاصة في المناطق النائية. وأضاف أمس خلال لقاء صحفي قائلا أن النقائص الكبيرة في مختلف الهياكل الأساسية وهياكل الدعم جعل من القطاع يحتاج إلى وقفة حازمة لحل الاشكال وفي أقرب الآجال، مضيفا أنه وحال توليه مهامه بالولاية عمل على تشخيص دقيق لكل القطاعات ومنها قطاع التربية لمعرفة كل النقائص واحتياجاتها ومدى عجزها. وأكد أنه وحال انتهائه من عملية التشخيص وقف على مدى احتياج هذا القطاع لبرامج ومشاريع استعجالية بعد أن شاهد الاكتظاظ الكبير في الأقسام ووجود عدد كبير من الأفواج المتنقلة ووجود أقسام بكاملها في المرحلة المتوسطة تتمدرس في ابتدائيات وثانويين يتمدرسون بمتوسطات بسبب النقص الكبير في الاقسام في مختلف المؤسسات التربوية وكذا النقص الكبير في المطاعم المدرسية وقاعات الرياضة، وهو ما أدى به إلى الاتصال بالوزارة المعنية التي طلب منها إرسال لجنة وزارية للوقوف على ما وقف عليه من نقائص والعجز الذي يتخبط فيه القطاع على مستوى الولاية. وأشار ذات المتحدث إلى أن وزارة التربية عملت على تلبية طلبه بإرسال لجنة خاصة والتي عملت على التحقيق في موضوع مراسلته لتقف حسبه اللجنة بدورها على حقيقة الوضع الكارثي للقطاع مما جعلها تدرس العجز الحاصل رفقة الوالي وكل الجهات المعنية بالولاية لتخرج كل الأطراف برأي واحد وهو وجوب استفادة الولاية ببرنامج استعجالي من شأنه أن يخرج القطاع من الكارثة التي يغرق فيها منذ فترة والمتسبب في ملازمة الولاية المراتب الاخيرة من ناحية النتائج المدرسية طيلة السنوات الفارطة. وخرجت الأطراف باقتراحات قال بشأنها ذات المتحدث أنها نالت موافقة الوزارة المعنية، ومن بين المقترحات التي طرحها الوالي على الوزارة إنجاز نحو 300 حجرة مدرسية و48 مجمع مدرسي بغرض القضاء على نظام الدوامين و78 مجمعا إداريا نظرا لوجود عدد كبير من المدارس دون إدارات و78 مطعما و63 ملعب "ماتيكو"ّ و 200 سكن وظيفي و نحو 10 بين متوسطات وثانويات و47 محول كهربائي. نصيرة كير