بداية كيف هي الأحوال في لوبومباشي؟ الحمد لله الأمور على ما يرام، حيث أننا نقيم في فندق يوفر لنا جميع ظروف الراحة والاسترجاع، كما أننا نتدرب في ظروف مناسبة. المباراة تقام في الظهيرة ألا تخشون من عامل الحرارة؟ حقيقة درجة الحرارة جد مرتفعة في الكونغو خاصة في وقت الظهيرة، غير أننا لاحظنا بأنها تأخذ في الانخفاض في الأمسية، ما يعني أننا قد ننهي اللقاء في ظروف مناخية مناسبة، كما أننا بدأنا نتأقلم بعد يومين من تواجدنا هنا في لوبومباشي. يفهم من كلامك أن التحضير تم في أجواء جيدة بعيدا عن ضغط المحيط؟ بالفعل المجموعة تحضر في ظروف جد مساعدة على العمل، حيث أننا لم نتعرض لأي ضغوطات، فكل فريق مركز على كيفية التحضير لدخول مباراة اليوم من موقع قوة، على أن نكتشف الأجواء الحقيقية عند انطلاق المقابلة. على ذكر الأجواء كيف وجدتم الملعب الذي سيحتضن المباراة؟ صراحة الملعب في وضعية جيدة، حيث أجرينا حصة تدريبية أمس الجمعة على أرضيته ووجدنا بأنها في حالة تسمح بتقديم كرة جميلة. *لنعد إلى الشبيبة تنقلتم بتعداد يضم 16 لاعبا فكيف هي الأمور داخل المجموعة؟ في وجود غيابات كثيرة لأسباب مختلفة، اضطررنا إلى التنقل إلى الكونغو بتعداد يتشكل من 16 لاعبا فقط، وتأزمت الأمور أكثر بعد تعرض زميلنا رايح لإصابة بمجرد وصول الفريق إلى لوبومباشي، ما قلص التعداد وضيق هامش الخيارات أمام المدرب عشية اللقاء. في ظل هذه المعطيات ما هي حظوظكم وكيف ستدخلون المواجهة؟ لا أخفي عليكم بأن هدفنا الأسمى يتمثل في السعي لضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، وإنقاذ الشبيبة من شبح السقوط الذي يطاردها، ومع ذلك نسعى لتوظيف كامل إمكاناتنا في لقاء اليوم لتشريف ألوان النادي القبائلي، وتحقيق نتيجة إيجابية تخول لنا في لقاء الإياب انتزاع تأشيرة التأهل إلى دور المجموعات، أقول هذا من منطلق امتلاكنا مجموعة متماسكة ومتضامنة، ارتفعت معنوياتها أكثر بعد الفوز مساء الأربعاء الماضي أمام النهد لحساب تسوية الرزنامة، ولن تدخل مواجهة تي بي مازيمبي في ثوب الضحية، خاصة وأن نتيجة جيدة ستفتح شهيتنا في البطولة. وكيف ترى المنافس الذي يملك إمكانات كبيرة ويتمتع بخبرة إفريقية واسعة؟ نحن نعرف جيدا نادي تي بي مازيمبي ونكن له كل الاحترام، ومع ذلك سنقول كلمتنا فوق المستطيل الأخضر، أين سنواجه المنافس الكونغولي بالجدية اللازمة. وماذا عن دعوة المدير الفني الوطني توفيق قريشي للمشاركة في دورة التضامن الإسلامي؟ لا علم لي بدعوة قريشي، حيث لم يحدثني بشأنها أي شخص قبل التنقل إلى الكونغو، وفي حال وصلتني بعد العودة إلى أرض الوطن سيكون حديث آخر، لأن قرار المشاركة في دورة التضامن الإسلامي ليس بيدي، و لو قامت إدارة الشبيبة بتسريحي سأتنقل إلى أذربيجان وإلا سأبقى تحت تصرف الطاقم الفني للكناري.
